أقر بأن حروب بلاده الخارجية بُنيت على الأكاذيب… ترامب: خضنا حرباً في الشرق الأوسط بذريعة باطلة.. وقتلنا ملايين الأشخاص

 

 

في إقرار أميركي واضح وصريح بأن الولايات المتحدة تشن حروبها الخارجية تحت ذرائع كاذبة، ارتكبت خلالها أقذر الأعمال الإجرامية بحق الشعوب الاخرى، وأن تلك الحروب تهدف بالأصل إلى محاولات فرض هيمنة واشنطن على قرارات وشعوب العالم، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن توغل بلاده في الشرق الأوسط كان أسوأ قرار في تاريخ الولايات المتحدة اتخذ بذريعة باطلة تم دحضها لاحقا وتمثلت بوجود أسلحة دمار شامل في المنطقة، في إشارة واضحة إلى غزو العراق.
وقال ترامب في تغريدتين نشرهما أمس على حسابه الرسمي في موقع «تويتر»: جزء من تاريخ بلادنا، حاربنا في ظل فرضية خاطئة وفي الوقت الحاضر فرضية أثبتت بطلانها، وهي وجود أسلحة الدمار الشامل في العراق، ولم يكن هناك أي شيء في الواقع.
وأضاف ترامب: الولايات المتحدة أنفقت ثمانية تريليونات دولار للقتال ولعب دور الشرطة في الشرق الأوسط.. آلاف من جنودنا قتلوا أو أصيبوا بجروح حرجة، فيما قتل ملايين الأشخاص في الطرف الآخر.
وتابع بالقول: كان الذهاب إلى الشرق الأوسط أسوأ قرار اتخذ في تاريخ بلادنا، خضنا حربا بذريعة باطلة تم دحضها لاحقا وهي أسلحة دمار شامل. لم تكن هناك «أسلحة».
وأضاف الرئيس الأميركي: والآن نقوم بإعادة جنودنا وعسكريينا بتأن وعناية إلى الوطن.. إن تركيزنا على الصورة العامة الولايات المتحدة أعظم من أي وقت مضى.
يشار إلى أن الولايات المتحدة قد غزت العراق بتاريخ 20 آذار عام 2003 تحت ذرائع كاذبة وهي وجود أسلحة دمار شامل، وقد تم دحضها لاحقا، وانتهت عملية الغزو رسميا عام 2011، مخلفة مئات الآلاف من الضحايا إضافة إلى دمار مادي ومعنوي لا يمكن تقديره.
وفتح الغزو الأميركي للعراق أبواب الجحيم على هذا البلد، على حاضره ومستقبله، بل وماضيه أيضا، حيث شهدت تلك الحقبة الدموية نهب أطنان من احتياطات العراق من الذهب والأرصدة، وشهدت متاحفه أكبر عملية سطو في التاريخ، ولاحقا اجتاحتها عمليات تدمير شامل لما تبقى من شواهد الماضي.
وكالات – الثورة
التاريخ: الخميس 10- 10-2019
رقم العدد : 17095

 

آخر الأخبار
تفاهم بين وزارة الطوارىء والآغا خان لتعزيز الجاهزية لمواجهة الكوارث رحلة التغيير.. أدوات كاملة لبناء الذات وتحقيق النجاح وزير الصحة من القاهرة: سوريا تعود شريكاً فاعلاً في المنظومة الصحية في يومه العالمي ..الرقم الاحصائي جرس إنذار حملة تشجير في كشكول.. ودعوات لتوسيع نطاقها هل تتجه المنطقة نحو مرحلة إعادة تموضع سياسي وأمني؟ ماذا وراء تحذير واشنطن من احتمال خرق "حماس" الاتفاق؟ البنك الدولي يقدم دعماً فنياً شاملاً لسوريا في قطاعات حيوية الدلال المفرط.. حين يتحول الحب إلى عبء نفسي واجتماعي من "تكسبو لاند".. شركة تركية تعلن عن إنشاء مدن صناعية في سوريا وزير المالية السعودي: نقف مع سوريا ومن واجب المجتمع الدولي دعمها البدء بإزالة الأنقاض في غزة وتحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة نقطة تحوّل استراتيجية في مسار سياسة سوريا الخارجية العمل الأهلي على طاولة البحث.. محاولات النفس الأخير لتجاوز الإشكاليات آلام الرقبة.. وأثر التكنولوجيا على صحة الإنسان منذر الأسعد: المكاشفة والمصارحة نجاح إضافي للدبلوماسية السورية سوريا الجديدة.. دبلوماسية منفتحة تصون مصلحة الدولة إصدار صكوك إسلامية.. حل لتغطية عجز الموازنة طرق الموت .. الإهمال والتقصير وراء استمرار النزيف انضمام سوريا إلى "بُنى".. محاولةٌ لإعادة التموضع المصرفي عربياً