أزمة قديمة متجددة باتت هما يوميا من هموم المواطن ومشكلة حقيقية .. ازدحام الركاب عند مواقف الباصات وقت الذروة صباحا وظهرا حيث يقع المواطن تحت رحمة سائق السرفيس الذي استغل المشكلة حيث يعمد سائقو السرافيس الى زيادة عدد الركاب بشكل أكبر من سعة السرفيس والمواطن مجبر لعدم توفر البديل فهل يمكن أن يجلس خمسة مواطنين في مقعد مخصص لثلاثة ركاب!؟.
هذه القضية المركبة والتي باتت ظاهرة تؤرق حياة المواطنين يومياً يتوجب على الجهات المعنية البحث عن حلول سريعة بما يحقق العدالة سواء لاصحاب السرافيس أوالمواطنين…السائقون بدورهم عندما نسمع لهمومهم حول غلاء المحروقات وقلتها وارتفاع قطع التبديل والإصلاح ربما نجد لهم عذرا إلا أن الوضع بات بحاجة الى حل جذري يحفظ كرامة المواطن من جهة ويحفظ حقوق السائقين من جهة أخرى.
الثورة التقت مع المهندس باسل سلمان رئيس مجلس المدينة الذي أكد بدوره أن معظم خطوط النقل الجماعي ضمن المنطقة مستقرة ويوجد نقص على خط الشيخ بدر – طرطوس حيث يبلغ عدد السرافيس العاملة على هذا الخط 40 سرفيساً وقال المهندس سلمان يوجد حاجة إلى رفد الخط بخمس عشرة سيارة سرفيس إضافية من أجل إمكانية استيعاب الركاب في كل الأوقات وخاصة في أوقات الذروة صباحا وظهرا …
وذكرأن لجنة السير في المنطقة اقترحت عدم الموافقة على نقل أي سيارة عن خط الشيخ بدر – طرطوس إلا بعد موافقتها وذلك لوجود نقص بالسيارات على الخط المذكور والطلب برفد الخط بباص نقل داخلي ولو لرحلة يومية صباحا من الشيخ بدر والعودة ظهرا من طرطوس.إضافة إلى طلب اللجنة حاجة المنطقة من باصات النقل الداخلي وباصات سعة (24) راكبا وسرافيس ضمن قطاع المنطقة
وأشار إلى أن العمل يتم بالتنسيق مع المحافظة ومديرية النقل في طرطوس حيث إن الحل الأمثل لأزمة النقل بين مدينة طرطوس والريف هو تخصيص باصات النقل الداخلي على خطوط محددة ضمن المدينة مع إمكانية اخراج الميكروباصات عن الخطوط بالتدرج للعمل على خطوط بين مراكز المناطق والأرياف.
طرطوس:لوريس إبراهيم
التاريخ: الخميس 17-10-2019
الرقم: 17100