في شهر التوعية والكشف المبكر..ماراثــون «فيكــي تنتصـــري» علـــى الســـرطان غـــــــداً

دمشق- عادل عبد الله:
بمناسبة الشهر العالمي للكشف المبكر عن سرطان الثدي وتزامناً مع الحملة الوطنية، تقيم اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان ماراثون دمشق «فيكي تنتصري على السرطان» وذلك يوم غد الجمعة، وينظمه فريق عطاء التطوعي.
هاني العسلي مدير الفريق أكد أن هذه الفعالية ينظمها الفريق وهي من ضمن إحدى فعاليات الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والتي تتضمن عدة نشاطات مختلفة منها الفحوصات الطبية والمحاضرات التثقيفية والتوعوية للإجراء الفحوصات الدورية والسريرية للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وحول توقيت والنشاطات المرافقة للماراثون الرياضي أوضح العسلي أن التجمع في الساعة التاسعة صباحاً أمام مدينة الجلاء الرياضية بمنطقة المزة، ويتم توزيع الأرقام والريبونات والستيكرات وربطات الأيدي، ويتم الانطلاق نحو جامع الأكرم على الأوتوتستراد، والعودة إلى مدينة الجلاء، مشيراً إلى وجود عدة نشاطات وعروض رياضية يقدمها عدد من المدربين الرياضيين والأطفال من خلال التمارين الأيروبك والدراجات الهوائية، وبمشاركة كافة المشاركين في الماراثون.
واضاف بأنه يوجد جناح خاص في مدينة الجلاء الرياضية داخل الملعب المفتوح لكرة القدم لمشاركات الجمعيات الأهلية والمجتمعية وذوي الاحتياجات الخاصة يقدمون فيها أعمالهم اليديوية حيث يعود ريعها إلى الجمعيات.. إضافة إلى وجود شركات داعمة للماراثون.
وأشار مدير الفريق إلى أنه تمت دعوة السيدات وكافة فئات المجتمع. متوقعاً أن يفوق عدد المشاركين خمسة آلاف.

فحص ٢٠٠ سيدة في مشفى بانياس خلال أسبوعين
طرطوس _ فادية مجد :
أكد الدكتور عماد بشور مدير عام الهيئة العامة لمشفى الشهيد إياد ابراهيم في بانياس أنه بلغ عدد المراجعات للمشفى خلال أسبوعين من بدء حملة سرطان الثدي مطلع الشهر الحالي ٢٠٠ مراجعة، حيث وصل عدد السيدات اللواتي أجرين تصوير ايكو الى (٥٠ ) سيدة، بينهن سبع حالات مشتبهة (عقد نسيجية) فيما وصل عدد المراجعات اللواتي أجرين تصوير ماموغرافي للثدي الى (١٥٠) سيدة بينهن (١٧) حالة مشتبهة (كثافات عقدية)
وبين بشور أنه تم التعامل مع الحالات المشتبه بها وإحالتها الى العيادة الجراحية العامة والكشف من قبل الجراح المختص لإجراء اللازم والتأكد من نوعية الكتلة المستأصلة عن طريق المخبر التشريحي ( ورمية أو ليفية سليمة )
وعن العوامل التي تؤهب لحدوث سرطان الثدي أوضح أن هناك عدة عوامل أهمها التقدم في العمر وقلة الانجاب أوعدمه وزيادة نسبة هرمونات معينة في الجسم والأنظمة الغذائية غير الصحية والسمنة وعامل الوراثة بنسبة ضئيلة وحدوث تغيرات في الثدي كتضخم غير منطقي في قنوات الثدي واضطرابات الثدي الحميدة ( التهاب الثدي الكيسي ) لافتاً الى أهمية الوعي لدى السيدات بضرورة فحص الثدي والكشف المبكر عن أي إصابة بغية أخذ العلاج المناسب والمساعدة في الشفاء مبكراً، والحد من الوصول الى مراحل متقدمة في المرض .

..و962 سيدة بالقنيطرة في أسبوع
القنيطرة – الثورة:
أكد مدير صحة القنيطرة الدكتور عوض العلي أنه و نظراً لأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي و المعالجة و تحقيق أعلى نسبة في الشفاء يتطلب الفحص الذاتي للكشف المبكرعن المرض كونه يرفع نسبة الشفاء عند النساء المصابات، مشيراً إلى أن أسباب الإصابة بسرطان الثدي متعددة، أهمها العامل الوراثي و الزواج المتأخر و عدم الإنجاب أو الإنجاب المتأخر و عدم الإرضاع الطبيعي، كذلك البلوغ المبكر للفتيات و التعرض للأشعة بشكل مستمر و الإدمان على الكحول والبدانة.
مختصون اكدوا أن الكشف المبكر لا يعتمد بالضرورة على المعدات و الأجهزة التشخيصية باهظة التكلفة مثل التصوير الشعاعي من أجل إجراء التحري الشامل، إذ أنه من الممكن أن يفيد الفحص السريري الروتيني بتشخيص الحالات في وقت مبكر و بالتالي التخفيف ما أمكن من الآثار الاجتماعية و الاقتصادية على الصعيد الفردي والمجتمعي.
و أكدت منسقة حملة الكشف المبكر عن السرطان بالقنيطرة الدكتورة سناء شق أن عدد السيدات اللاتي تم فحصهن خلال الأسبوع الأول من الحملة ٩٦٢ سيدة و المحالات للإيكو 8 و الماموغراف 18 و الإحالات أغلبها إلى مشفى الشهيد ممدوح أباظة و بعضها إلى الزهراوي و ابن النفيس و مشفى قطنا و النتائج بالنسبة للفحص بالأسبوع الأول سليمة، في حين خضع لعملية التثقيف الصحي 1309 سيدات، و تناول التثقيف و الفحص جميع التجمعات بدمشق و ريفها و درعا و القنيطرة.

..والحملة مستمرة في المشافي الجامعية
الثورة – ميساء الجردي:
تواصل المشافي الجامعية بدمشق خدمات الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي التي انطلقت مع بداية شهر تشرين الأول وتستمر حتى انتهاء الحملة، يرافقها العديد من أنشطة التوعية والتثقيف للسيدات المراجعات حول أهمية الفحص الذاتي الدوري ومواعيده الصحيحة والفحوص الطبية الشعاعية للتشخيص المبكر لكونه يشكل نسب ضمان أعلى للشفاء من المرض.
الدكتور عامر جميل رئيس قسم الأشعة في جامعة دمشق والمشرف المسؤول عن الحملة أوضح أن عيادات الثدي والأقسام الشعاعية في المشافي الجامعية الأربعة (المواساة والأسد الجامعي والتوليد والبيروني) تقدم كل خدمات الكشف والفحوص للسيدات مجاناً طيلة فترة الحملة وتقوم بإجراء تصوير ماموغرام ثدي لما يتراوح بين 25 حتى 30 سيدة يومياً في كل منها أي ما يعادل 100 سيدة في اليوم في المشافي الجامعية عامة. وهي الطاقة الاستيعابية لعمل الجهاز، مبيناً أن خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي مستمرة في هذه المشافي طيلة العام بشكل مجاني أيضاً ولا تقتصر فقط على فترة الحملة، وفي حال الشك بوجود إصابة تستكمل المريضة باقي الاستقصاءات والتشخيص من صورة صدر وخزعة وغيرها وتحول إلى طبيب جراح أو المشفى المختص، حيث تتابع علاجها بشكل مجاني أيضاً.

التاريخ: الخميس 17-10-2019
الرقم: 17100