وارن تؤكد ضرورة سحب قوات بلادها من الشرق الأوسط.. غابارد: الإدارة الأميركية استخدمت إرهابيي «القاعدة» لمحاربة الحكومة السورية

 

أكدت المرشحة الديمقراطية الساعية لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية تولسي غابارد أن الإدارة الأميركية تستخدم تنظيم «القاعدة» الإرهابي لمحاربة الحكومة السورية.
ونقلت قناة فوكس نيوز الأميركية عن غابارد قولها خلال مناظرة بين مرشحي الحزب الديمقراطي للرئاسة: أضمن أننا سنتوقف عن دعم الإرهابيين مثل «القاعدة» في سورية التي تستخدمها حكومتنا كقوات برية في حرب تغيير الحكومة هناك.
ووصفت غابارد تقريرا نشرته صحيفة نيويورك تايمز بـالمثير للاشمئزاز لوصفه إياها بأنها تابعة لروسيا ومدافعة عن الحكومة السورية.
ووعدت غابارد برفع العقوبات التي تسببت بمعاناة إنسانية كبيرة للشعب السوري ووضع حد للحرب التي يشنها النظام السعودي ضد اليمن.
وأعلنت غابارد عضو الكونغرس الأميركي في كانون الثاني الماضي ترشيح نفسها للانتخابات الرئاسية الأميركية المقرر إجراؤها عام 2020.
وكانت غابارد أكدت في تصريحات سابقة أن الحكومة الأميركية قدمت على مدى سنوات دعما مباشرا وغير مباشر لمجموعات مسلحة تتحالف مع تنظيمات إرهابية مثل «القاعدة» و»داعش» أو تنضوي تحت لوائها في سورية وطالبت الإدارة الأميركية بالتوقف عن دعم التنظيمات الإرهابية التي تطلق عليها واشنطن تسمية «معارضة معتدلة».
من جانبها دعت المرشحة الديمقراطية المحتملة في انتخابات الرئاسة الأميركية السيناتورة إليزابيث وارن إلى سحب قوات الولايات المتحدة من الشرق الأوسط كليا.
وقالت وارن أثناء مناظرة متلفزة بين المنافسين الديمقراطيين للترشح إلى الانتخابات، خلال مناقشتهم قرار الرئيس دونالد ترامب سحب القوات من سورية: أعتقد أنه يجب علينا الخروج من الشرق الوسط، وتابعت: حسب اعتقادي يجب ألا تكون لدينا قوات في الشرق الأوسط.
ويعد هذا موقفا غير مسبوق بالنسبة لوارن العاملة في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، على الرغم من أنها تؤيد منذ وقت طويل سحب العسكريين الأميركيين من أفغانستان والعراق وسورية.
وسرعان ما صرّحت أليكسيس كريغ المتحدثة الرسمية باسم وارن بأن السيناتورة التي تعد بين الديمقراطيين الأوفر حظا للفوز بالترشح عن حزبهم في الانتخابات المقبلة قصدت بهذا الكلام القوات المشاركة في العمليات القتالية وليس تلك المرابطة في الشرق الأوسط لأداء مهام غير قتالية.
وتابعت: تعتقد وارن أنه يجب علينا وضع حد للحروب التي لا نهاية لها، وذلك يعني العمل على السحب المسؤول لقوات الولايات المتحدة من الأعمال القتالية في الشرق الأوسط واستخدام الدبلوماسية للتعاون مع الحلفاء والشركاء بغية إنهاء النزاعات والمعاناة في المنطقة.

وكالات – الثورة:
التاريخ: الخميس 17-10-2019
الرقم: 17100

 

 

آخر الأخبار
تعزيز استقرار الكهرباء في درعا لتشغيل محطات ضخ المياه الرئيس الشرع يصدر حزمة مراسيم.. تعيينات جديدة وإلغاء قرارات وإحداث مؤسسات  انتخابات مجلس الشعب محطة فارقة في مستقبل سوريا  مرسوم رئاسي باعتماد جامعة إدلب.. خطوة استراتيجية لتعزيز التعليم العالي   ترامب يمدد الطوارئ المتعلقة بسوريا لعام إضافي.. إبقاء العقوبات ومواصلة الضغط  الدوري الأوروبي.. خسارة مفاجئة لروما ونوتنغهام فوريست تكريم وزير التربية للطالب مازن فندي.. إنجاز فردي ورسالة وطنية  الوحدة يُودّع سلة الأندية العربية  فوز هومنتمن على الأهلي حلب في سلة الناشئين هالاند يُحطّم الأرقام مجدداً هل يتواجد ميسي في حفل زفاف كريستيانو وجورجينا؟ إحصائية كارثية لأموريم مع مانشستر يونايتد الشركة العامة للطرقات تبحث عن شراكات حقيقية داعمة نقص في الكتب المدرسية بدرعا.. وأعباء مادّيّة جديدة على الأهالي اهتمام إعلامي دولي بانتخابات مجلس الشعب السوري إطلاق المؤتمر العلمي الأول لمبادرة "طب الطوارئ السورية" الليرة تتراجع.. والذهب ينخفض حملة "سراقب تستحق" تواصل نشاطها وترحل آلاف الأمتار من الأنقاض مؤسسة الجيولوجيا ترسم "خريطة" لتعزيز الاستثمار المعدني تعاون رقابي مشترك بين دمشق والرباط