“حماس” تدرس خطة ترامب.. والبيت الأبيض ينتظر الرد

الثورة – فؤاد الوادي:

في الوقت الذي واصلت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ727، أكد البيت الأبيض أن مناقشات وصفها بالحساسة تجري حالياً بشأن المقترح الأميركي لإنهاء الحرب في القطاع، معرباً عن أمله أن تقبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المهلة التي منحها الرئيس دونالد ترامب.

وذكرت وكالة ” وفا ” الفلسطينية أن إسرائيل شنت اليوم الخميس سلسلة غارات على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات اليوم الخميس، وسط إغلاق الاحتلال شارع الرشيد الواصل بين مدينة غزة وجنوبي القطاع.
في غضون ذلك، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في مؤتمر صحفي “أستطيع أن أؤكد لكم أن هناك مناقشات حساسة للغاية تجري، لكنني لا أريد التسرع في إصدار أي بيان من هنا. سأترك الأمر للمبعوث الخاص ستيف ويتكوف وللرئيس الأميركي للتعامل معه”.

وأضافت أن المهلة المقدرة بين 3 و4 أيام التي منحها ترامب لحركة حماس لا تزال سارية، مؤكدة انتظار رد الحركة، ومعربة عن أملها أن يأتي الرد خلال المهلة التي وضعها الرئيس الأميركي الثلاثاء الماضي.

ورداً على سؤال أحد الصحفيين، أفادت ليفيت بأن خطة وقف إطلاق النار في غزة التي قادها ترامب لقيت قبولاً عالمياً، وستجلب السلام إلى المنطقة.

بدورها، أعلنت حركة حماس أنها تبحث مقترح ترامب بعد أن تسلمته من الوسطاء بمسؤولية، لكنها لم ترد على الخطة حتى الآن.

في الأثناء، واصلت قوات البحرية الإسرائيلية، اعتداءاتها على أسطول الصمود العالمي في المياه الدولية قبالة سواحل غزة.
وذكر الأسطول في تدوينة عبر منصة شركة “إكس”، فجر الخميس، أن 30 سفينة تواصل الإبحار على بعد نحو 46 ميلاً من غزة، رغم الهجمات الإسرائيلية المستمرة، واصفاً تلك الهجمات والاعتداءات بأنها “جريمة ضد الإنسانية”.

وأطلق الأسطول نداء استغاثة بعد اعتراض الجيش الإسرائيلي بعض سفنه في المياه الدولية، معتبراً هذا التصعيد “جريمة حرب”.
بدورها، أفادت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، أنه “تأكد اقتحام بحرية الاحتلال الإسرائيلي لبعض سفن الأسطول”.
ودعت منظمات دولية، بينها “العفو الدولية”، إلى توفير الحماية لـ”أسطول الصمود”، فيما أكدت الأمم المتحدة أن أي اعتداء عليه “أمر لا يمكن قبوله”.
وعقب الإعلان عن اعتراض قوات البحرية الإسرائيلية أسطول الصمود،خرجت تظاهرات في عدة مدن غربية وتركية وعربية تنديداً بهجوم وقرصنة الاحتلال لعدد من سفن الأسطول، حيث انطلقت مظاهرة في العاصمة الإيطالية روما احتجاجاً على عملية الاعتراض.

كما انطلقت مظاهرة أخرى في العاصمة البلجيكية بروكسل، ومظاهرات ليلية في عدد من المدن الأوروبية تنديداً باختطاف الاحتلال سفن الأسطول التي تحمل مواد إغاثية نحو غزة، أبرزها في برشلونة وبرلين وأثينا وباريس.

وشهدت مدن إسطنبول وقيصري وقونيا وقفات احتجاجية تندد بقرصنة الاحتلال لسفن أسطول الصمود، كما حاصرت الحشود سفارة الولايات المتحدة في أنقرة والقنصلية في إسطنبول.

يذكر أن بحرية الاحتلال احتجزت حتى الآن 13 من سفن الأسطول واعتقلت عشرات النشطاء الموجودين على متنها. ويضم أسطول الصمود الذي انطلق نهاية أغسطس/آب الماضي من إسبانيا، 44 سفينة على متنها مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من أكثر من 40 دولة.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب