الخطوة تسحب الذريعة الأساسية للعدوان التركي الغاشم…الخارجية: سورية ترحب بانسحاب المجموعات المسلحة في الشمال إلى عمق 30 كم بالتنسيق مع الجيش

احتفاء بانتصارات الجيش العربي السوري ورفضا للعدوان التركي السافر على الأراضي السورية تجمع أهالي دير الزور في وقفتين جماهيريتين على ضفتي نهر الفرات عند المعبر المائي الرابط بين بلدتي المريعية ومراط وعند دوار السيد الرئيس في مدينة دير الزور.
وأكد المشاركون أن النظام التركي هو الداعم الرئيس للإرهاب التكفيري منذ بداية الحرب العدوانية على سورية وشارك بشكل مباشر في سفك الدم السوري وهو اليوم يشن عدواناً بالتعاون مع أدواته الإرهابية على المناطق الشمالية تنفيذا لأطماعه التوسعية.
وشدد المشاركون على أن العدوان التركي على الأراضي السورية هو احتلال ويجب مقاومته والالتفاف حول الجيش العربي السوري لأنه الوحيد القادر على حماية الشعب السوري مطالبين بخروج القوات الأجنبية سواء التركية أو الأميركية من الأراضي السورية.
وأشار أمين فرع شبيبة الثورة فرع دير الزور سومر الظاهر إلى أن العدوان التركي يخالف الشرائع والقوانين الدولية وان الوجود الأميركي على الأراضي السورية غير شرعي هدفه سلب خيرات سورية، مؤكدا أن رجال الجيش العربي السوري سيطهرون الأراضي السورية من الإرهاب والاحتلال.
بدوره بين عضو اتحاد عمال دير الزور محمد الياس أن سورية أرض واحدة وجسد واحد بكل مكوناتها وستبقى سيدة على أرضها وترابها الطاهر الذي يحرسه رجال الجيش العربي السوري، مبينا أن سورية الحضارة والتاريخ ستبقى حرة أبية كريمة تتحطم على أسوارها كل أطماع المعتدين وعلى رأسهم الإرهابي أردوغان وأسياده الأميركان.
وأشارت فاطمة الحسن إلى أن العدوان التركي على الأراضي السورية عمل إرهابي يضاف إلى أعمال المجرم أردوغان الذي تلطخت يداه بالدم السوري منذ بداية الحرب على سورية من خلال دعمه للعصابات الإرهابية وإرساله الإرهابيين عبر الحدود التركية.
ولفتت كوثر العثمان إلى أن الاعتداء التركي على الأراضي السورية لن يزيدنا إلا منعة ورصا للصفوف وتأكيدا على وحدة التراب السوري.
وقال سامر الأحبش إن أحلام اردوغان باستعادة الخلافة العثمانية ستنقلب وبالاً عليه لأن في سورية رجالا يدافعون بأرواحهم ودمائهم عن تراب وطنهم.

سانا – الثورة
التاريخ: الأثنين 28- 10-2019
رقم العدد : 17108