المباحثات تركزت على التنسيق والتعاون وتعزيز العلاقات… المقداد يلتقي وزيري خارجية موريتانيا ونيكاراغوا ونظيره الروسي في باكو

 

 

تابع نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد لقاءاته على هامش القمة الثامنة عشرة لدول حركة عدم الانحياز التي اختتمت أعمالها أمس الأول في العاصمة الآذرية باكو.
وبحث المقداد مع وزير خارجية موريتانيا اسماعيل ولد الشيخ أحمد آفاق التعاون بين البلدين وآلية تطويرها في المجالات المختلفة وسبل إعادة الزخم للعلاقات الاقتصادية وتعزيز الاستثمارات وذلك نظراً إلى التطورات الإيجابية التي تشهدها سورية إثر الإنجازات التي حققها الجيش العربي السوري والهزائم التي ألحقها بالمجموعات الإرهابية المسلحة.
وعبر المقداد عن تقديره لمواقف الشعب الموريتاني والتي تعكس متانة العلاقات والروابط الأخوية بين الشعبين في البلدين الشقيقين.
من جانبه أعرب وزير خارجية موريتانيا عن تمنياته بأن تحقق سورية مزيداً من الانتصارات في الحرب على الإرهاب وتخرج من أزمتها في القريب العاجل وتعود لتمارس دورها الطبيعي إقليمياً ودوليا.
كما التقى نائب الوزير وزير خارجية نيكاراغوا دينيس مونكادا كوليندرس حيث تم الحديث عن المؤامرات التي يتعرض لها البلدان من قبل الولايات المتحدة وأدواتها في المنطقة العربية وفي أميركا اللاتينية وأهمية استمرار التنسيق بين البلدين لحماية مكتسبات الشعبين الصديقين والتصدي لمحاولات الهيمنة الأميركية والغربية على المستوى العالمي.
وعبر كوليندرس عن تضامن بلاده وقيادته مع الشعب والقيادة في الجمهورية العربية السورية وأشاد بالإنجازات التي حققها الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب واعادة الأمن والاستقرار إلى سورية.
من جانبه أكد الدكتور المقداد على دعم سورية وقيادتها لشعب نيكاراغوا في التفافه حول قيادته السياسية ودفاعه عن انجازاته وتصديه لمحاولات الولايات المتحدة التدخل في شؤونه الداخلية.
والتقى نائب وزير الخارجية والمغتربين مع سيرغي فيرشينين نائب وزير خارجية جمهورية روسيا الاتحادية حيث جرى الحديث عن التحضيرات الجارية لعقد الاجتماع الأول للجنة مناقشة الدستور وتذليل العقبات التي تضعها بعض الأطراف أمام عمل هذه اللجنة بذرائع مختلفة واتفق الجانبان على أن عملية مراجعة الدستور السوري ستكون حصرية للسوريين وبقيادة سورية ودون أي تدخل خارجي.
واجتمع نائب وزير الخارجية مع لاسينا زيربو السكرتير التنفيذي لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حيث تركزت المناقشات حول عمل هذه المنظمة وأكد المقداد في هذا الصدد أن «اسرائيل» هي الطرف المسؤول عن عدم إيجاد الظروف المواتية لانضمام دول المنطقة إلى هذه المنظمة لأنها الطرف الوحيد الذي لم ينضم بعد لمعاهدة عدم الانتشار النووي ولامتلاكها أسلحة الدمار الشامل كافة.

سانا – الثورة
التاريخ: الأثنين 28- 10-2019
رقم العدد : 17108

 

آخر الأخبار
حمص.. 166 عملية في مستشفى العيون الجراحي أسواق حلب.. معاناة نتيجة الظروف المعيشية الصعبة مهارات التواصل.. بين التعلم والأخلاق "تربية حلب": 42 ألف طالب وطالبة في انطلاق تصفيات "تحدي القراءة العربية" درعا.. رؤى فنية لتحسين البنية التحتية للكهرباء طرطوس.. الاطلاع على واقع مياه الشرب بمدينة بانياس وريفها "الصحة": دعم الولادات الطبيعية والحد من العمليات القيصرية المستشار الألماني الجديد يحذر ترامب من التدخل في سياسة بلاده الشرع: لقاءات باريس إيجابية وتميزت برغبة صادقة في تعزيز التعاون فريق "ملهم".. يزرعون الخير ليثمر محبة وفرحاً.. أبو شعر لـ"الثورة": نعمل بصمت والهدف تضميد الجراح وإح... "الصليب الأحمر": ملتزمون بمواصلة الدعم الإنساني ‏في ‏سوريا ‏ "جامعتنا أجمل" .. حملة نظافة في تجمع كليات درعا سيئول وواشنطن وطوكيو تتفق على الرد بحزم على استفزازات بيونغ يانغ تنفيذي الصحفيين يجتمع مع فرع اللاذقية درعا.. تبرع بالدم لدعم مرضى التلاسيميا غارات عنيفة على النبطية .. ولبنان يدعو لوقف الاعتداءات الإسرائيلية "زراعة القنيطرة".. دعم الفلاحين بالمياه والمستلزمات للزراعات الصيفية فلاحو درعا يطالبون بتخفيض أسعار الكهرباء توفير الأسمدة والمحروقات أول عملية وشم واسعة النطاق للخيول الأصيلة في دير الزور إدلب: في أول جولة له بالمحافظة.. وزير الاقتصاد يطَّلع على الواقع الصناعي والتجاري