فعاليات فنية مـنوعة في مقهى «النوفـرة»

 

تحول مقهى النوفرة في دمشق القديمة إلى ميدان قدم فيه فنانون خلاصة عن نتاجاتهم من الرسم في الهواء الطلق والموسيقا الشرقية والحكواتي ، وجاءت هذه الفعاليات في ختام مهرجان (تحت سماء دمشق)، هذا ما جاء في تقرير لـ (سانا) الذي أشار إلى أن طلاب معهد أحمد وليد عزت للفنون التطبيقية نفذوا رسماً مباشراً أمام الجمهور قال عنه عبد العزيز دحدوح رئيس المركز إن (هذا النشاط يقوم على تنفيذ لوحات فنية عدة نقلاًً من مقهى النوفرة بشكل مباشر بقلم الرصاص والفحم والباستيل الملون حيث يتفاعل الطلاب مع الناس في الهواء الطلق ويرسمون مباشرة انطباعاتهم من المارة والشخصيات الموجودة في المقهى كبورتريه أو تكوينات إنسانية أو جدران وتراث).
الفنان التشكيلي ناثر حسني أوضح أن طلاب المعهد يرسمون في الهواء الطلق كنوع من الثقافة العامة ويخرجون من جو المعهد أو المرسم المغلق والخانق ليؤثروا في إيجاد حركة فنية في المجتمع، مشيراً إلى أنه تم اختيار الطلاب المميزين لأداء هذه المهمة، أما اختيار خامات الألوان من رصاص وباستيل دون الألوان الزيتية والإكريليك فجاء بسبب ضيق الوقت.
الطالبة عبير زيود عبرت عن سعادتها لوجودها في الهواء الطلق وهي ترسم مئذنة الجامع الأموي لأنها ترمز إلى تراث دمشق الموغل في العراقة، بينما أوضحت الطالبة غزل مخللاتي أنها ترسم مناظر معمارية واقعية لدمشق القديمة بالرصاص والفحم.
وقدمت الفرقة الخماسية للتخت الشرقي وصلات غنائية تميزت بجوها الطربي الأصيل حيث صدح الفنان محمد صافي بموشح يا شادي الألحان لسيد درويش، إضافة إلى وصلة قدود حلبية من مقام الرصد (والنبي يما وصيد العصاري ومالك يا حلوة) وأغنيتي يا طيرة طيري و يا مال الشام لأبي خليل القباني.
ماهر عامر عازف ناي في الفرقة الخماسية بين أن الفرقة تقدم الطرب الأصيل من أندلسيات وكلثوميات وقدود وموشحات بعيداً عن الفن الهابط معبراًعن سعادته لمشاركته في حفل بدمشق القديمة بصورة مباشرة مع الناس لأن ذلك يكسر الحاجز بين الجمهور والفنان.
الفنان عبد اللطيف خان طوماني عازف ومنشد أوضح أن الفرقة تسعى لتكريس الموسيقا الشرقية من أعمال منتقاة تحمل الجانب الترفيهي والتثقيفي، لذلك اختارت وصلة سماعي وموشحات تنتمي لمقامات بعينها.

 

التاريخ: الثلاثاء 29- 10-2019
رقم العدد : 17109

 

آخر الأخبار
صندوق التنمية.. أفق جديد لبناء الإنسان والمكان "صندوق التنمية السوري"..  أمل يتجدد المجتمع المحلي في ازرع يقدم  350 مليون ليرة  لـ "أبشري حوران" صندوق التنمية يوحد المشاريع الصغيرة والكبيرة في ختام المعرض.. أجنحة توثق المشاركة وفرص عمل للشباب مدينة ألعاب الأطفال.. جو مفعم بالسعادة والرضا في المعرض في "دمشق الدولي".. منصات مجتمعية تنير التنمية وتمكن المجتمع كيف يستخدم شي جين بينغ العرض العسكري لتعزيز موقع الصين ؟ من بوابة السيطرة على البحار.. تركيا تصنّع حاملة طائرات تتجاوز "شارل ديغول" التداول المزدوج للعملة.. فرصة لإعادة الثقة أم بوابة للمضاربات؟! مواطنون من ريف دمشق: صندوق التنمية سيكون سيادياً سورياً الوزراء العرب في القاهرة: فلسطين أولاً.. واستقرار سوريا ضرورة استراتيجية عربية أهالٍ من درعا: إطلاق "صندوق التنمية السوري"  فرصة لإعادة الإعمار "صندوق التنمية السوري".. خطوة نحو الاستقرار الاقتصادي والسياسي الأمم المتحدة تؤكد أن لا حل في المنطقة إلا بقيام دولة فلسطينية "التقانة الحيوية".. من المختبر إلى الحياة في "دمشق الدولي" تقنية سورية تفضح ما لا يُرى في الغذاء والدواء انعكاس إلغاء قانون قيصر على التحولات السياسية والحقائق على الأرض في سوريا حاكم "المركزي": دعم صندوق التنمية السوري معرض دمشق الدولي.. آفاق جديدة للمصدّرين