الملحق الثقافي:زياد سودة:
كُلَّما مَرَّ طَيفُها في رقادي
قُلتُ: تلكَ التي أغفت طويلاً
حين تهتُ دهوراً
في سُهادي
..
إذا كان مضيماً
ذلك العطرُ
في ثنايا وسادي
كيفَ أصحو؟
..
هكذا؛ ومضَةُ الحُلُمِ تأتي
تَسحَبُ النور خَلفَها
ثم تمضي
والقلب يبقى شارداً
في الوهاد
..
تَسْحَبُ النور خلفها ثم تَمضي
حيث قلبي على الشطآن يسعى
موكب النور
حيث في فؤادي
..
الزمان مرَّ سريعاً
آخر الليل قلبي في انتظار
علَّ طيف الحبيب
يأتي إليَّ
يوقظُ القلب
غارقاً في الرقاد
التاريخ: الثلاثاء29-10-2019
رقم العدد : 971