الملحق الثقافي:حبيب الإبراهيم:
في دمشق
يطير اليمام
فوق الأسطح النائمة
ويلقي بشغف
تراتيل من عبروا
إلى البوابات القديمة
في دمشق
يستيقظ الصباح
مزهواً بعطر الياسمين
يصافح الوجوه
ويمضي
في كل الجهات
في دمشق
تستلقي المواعيد
في أحضان الأمهات
تسأل عن باب الجابية
والأموي
وعش الورور
تبتسم الفراشات
في غنج
وترسم بأجنحتها
الوارفة
أجمل الشرفات..
في دمشق
في حاراتها الحيرى
يعاودك الحنين
وأنت تقبض على الريح
مزهواً
تسال في حرقة
من طوق الأعناق
بجيد الصبايا..؟
من لون الأحلام
وبعثرها لحناً شجياً
في قصائد الشعراء..؟
في دمشق
يعرش اللبلاب
على حواف
المقل
في سرير النهر
يلقي السلام
على مشارف قاسيون
ويمضي بعيداً
بين المزة
والمرجة
يروي بحنو
أجمل الحكايات.
التاريخ: الثلاثاء5-11-2019
رقم العدد : 972