الجيش يؤكد مسؤوليته عن حماية المتظاهرين..تحذيــرات لبنانيــة مــن اســتغلال الحــراك المطلبــي للمســاس بالمقاومــة

أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون أن الجيش هو المسؤول عن أمن المتظاهرين وباقي المواطنين في لبنان مجددا التأكيد أن إقفال الطرق أمر غير مسموح به. وقال عون خلال تفقده وحدات الجيش اللبناني المنتشرة في بيروت وجبل لبنان والتي تنفذ مهمات حفظ الأمن في ظل التحركات الشعبية في عدد من المناطق اللبنانية إن التوقيفات التي حصلت مؤخرا شملت عناصر عملت على إحداث شغب وواجهت الجيش وحاولت منعه من تنفيذ مهماته وتعرضت له كما شملت أشخاصا من غير اللبنانيين وآخرين تبين أن بحوزتهم مخدرات ومواد ممنوعة.
ودعا عون إلى الابتعاد عن الشائعات التي تهدف إلى تضليل الرأي العام وإحداث شرخ بين المواطنين والمؤسسة العسكرية مشددا على بقاء الجيش اللبناني على أقصى درجات الجهوزية والوعي في مواجهة التحديات التي يمر بها لبنان.
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ على دعموش ان بعض الجهات في لبنان تسعي لاستغلال الحراك المطلبي وقطع الطرق والتلاعب بسعر الليرة لتحقيق مآرب خاصة.
وأوضح دعموش خلال كلمة في بلدة البيسارية الجنوبية إن البعض يلجأ لاستخدام أساليب ميليشياوية قد تأخذ البلد إلى الفوضي والخراب وضرب الاستقرار الداخلي وتخريب السلم الأهلي في لبنان ، مضيفا أن من يلجأ لقطع الطرق وتعطيل حياة الناس وحريتهم في التنقل وممارسة العمل لفرض شروطه السياسية هو مفلس سياسيا واستخدامه لهذه الأساليب هو دليل إرباك وتوتر.
وشدد دعموش على أن حزب الله لن يسمح باستهداف المقاومة وحلفائها أو إخراجها من المعادلة الداخلية كما لن يسمح لأمريكا وأدواتها في الداخل بتحقيق ما عجزوا عن تحقيقه في عدوان 2006 أو الوصول إلى أي مكاسب سياسية على حساب قوة ومنعة ومصلحة لبنان والشعب اللبناني.
من جهته أكد عضو المكتب السياسي لحركة أمل النائب اللبناني هاني قبيسي أن محاولات البعض للتآمر على لبنان وإثارة الفوضى على أرضه تهدف لإسقاط المقاومة الوطنية.
وقال قبيسي في كلمة له إن ما يحصل على الساحة اللبنانية منذ فترة هو مؤامرة على المقاومة وثقافتها بدأت بفرض عقوبات على لبنان لحصاره وتجويع مواطنيه لكي ينتفضوا على نظام يؤمن بالمقاومة، مشيراً إلى أن بعض المتآمرين في الداخل اللبناني يشاركون في نفس السياسة لكي يحرموا المواطن اللبناني من حياة كريمة على المستوى الاقتصادي.
ولفت قبيسي إلى أن الأهداف المطلبية والاجتماعية والإصلاحية التي خرج البعض مطالباً بها في بداية الحراك الشعبي أصبحت في مكان فيما الأهداف السياسية في مكان آخر وبدأنا نرى سياسة فرض قناعات جديدة عبر الدعوات لسحب سلاح المقاومة والتطبيع مع العدو الإسرائيلي.

وكالات – الثورة:
التاريخ: الاثنين 18-11-2019
الرقم: 17125

آخر الأخبار
إلغاء ترخيص شركة "طلال أبو غزالة وشركاه" في سوريا إثر تصريحات مسيئة محافظ حلب: تعزيز القيم الأخلاقية وتطوير الأداء المؤسسي تعاون بين التعليم العالي وسفير فلسطين لتطوير معهد "فلسطين التقاني" وزير الدفاع يعزي أسر شهداء الجيش العربي السوري ويواسي المصابين اللجنة الوطنية لتقصي الحقائق بأحداث الساحل تعقد غداً مؤتمراً صحفياً حول نتائج عملها وزير الإعلام: الحكومة تعمل بجهود حثيثة لنزع فتيل التوتر في السويداء الشائعات.. وجه الحروب الآخر وزير المالية يؤكد استمرار صرف رواتب العاملين في السويداء من دون انقطاع وزير التعليم العالي: دعم البحث العلمي أساس البناء والنهضة ليث البلعوس ينفي تهم التأزيم: لسنا طرفاً في مؤامرة ورفضنا تحويل السويداء إلى ورقة ضغط "الفرش البارامتري".. في معرض لطلاب الهندسة المعمارية بحمص بحث توسعة المدينة الصناعية بحسياء على 20 عقاراً أهالٍ من طرطوس: سوريا الجديدة واحدة موحدة من دون تقسيم " الثورة " في جرمانا ... إصرار على ألا تنكسر الحياة الوحدة الوطنية.. خارطة طريق السوريين نحو العبور الآمن الاستثمار في الأوراق المالية.. فرص ومزايا لتوظيف مالي طويل الأجل السويداء بلا خدمات باراك: دمشق نفذت تعهداتها ولم تخطئ في أحداث السويداء "حرب الكلمة".. بين تزوير المعنى وتزييف الحقيقة أسعار جنونية للشقق السكنية رغم الركود الحاد!