التوتر الجيد …ضروري لتحسين الأداء

ثورة أون لاين:

أصبح التوتر سمة العصر وفقاً لعلماء النفس الذين يشيرون إلى أن بعض أنواع التوتر يمكن أن يكون جيداً وصحياً ومثمراً، وهذا النوع الذي يطلقون عليه «التوتر الجيد»، من دونه، تكون حياتنا مملة وبلا معنى.
تتحدث عالمة الأعصاب في جامعة كاليفورنيا إن «الاستجابة للإجهاد والتوتر أساسية في بقائنا، فهما يدفعاننا في أدائنا، ومهمان للغاية للاحتفاظ باليقظة، كما أنهما يعدّان الإنسان للتكيف مع الشيء التالي الذي يصادفه».
وفي دراسة أجرتها أخيراً، وجدت أدلة فسيولوجية على قوة «التوتر الجيد»، بعد دراسة النشاط في منطقة بالدماغ «قرن أمون» مرتبطة بالتعلم والذاكرة، فقد تبين في الدراسة أن التعرض لوضع من التوتر المعتدل «الجيد» أدى إلى نمو خلايا عصبية جديدة، وتلك الخلايا تم تنشطيها بشكل انتقائي، وتساعد على التعلم وإعداد الأشخاص لأي وضع مجهد مقبل.
وتتحدث مرشدة الأعمال ألكسندرا لايشتنفيلد، أيضاً، إذ تقول: «إذا أخرجت نفسك من وضع مريح تعيشه، تتوسع آفاقك، وهذا يحسّن، ليس أداءك فحسب، بل كل شيء فيك». ومن تجربة عملية، تعتقد أن تدريبها ساعدها على أن تكون أكثر تعاطفاً، كما شجعها على تبنّي مهارات جديدة والبدء بالكتابة.
وهذا لا يعني الإفراط في التوتر، فإذا ما رجّحت دفة الميزان «الشدة والإجهاد» على «التوتر الجيد»، يجري تثبيط التأثيرات الإيجابية، وهذا يعني، على سبيل المثال، أن الطالب «لا يتذكر ما يعرفه من معلومات».
يشجع العلماء، بالتالي، على خوض تجارب مخيفة لا تشكّل خطراً جدّياً، مثل ركوب الأفعوانية والتحدث أمام الجمهور والمقابلات.
يمكننا تحويل الإجهاد إلى «توتر جيد» من خلال إعادة صياغة الأوضاع المتوترة كتحديات إيجابية، فالمنظور هو الأساس.
وفي دراسة سابقة نشرتها أستاذة علم النفس، دانيالا كوفر، في عام 2004، أظهرت أن النساء اللاتي لديهن مستوى مرتفع جداً من الإجهاد والتوتر لديهن علامات على الحمض النووي تُظهر تقدمهن في السن على الأقل بمعدل عقد من الزمن عن غيرهن، لكن هذا عائد إلى الطريقة التي عبّروا بها عن التوتر، فالأمر يعود إلى المنظور مجدداً.

آخر الأخبار
"التعاون الخليجي" يبحث إطلاق منتدى استثماري مع سوريا ويؤكد رفضه التوغلات الإسرائيلية أزمة النفايات في سوريا بعد الحرب.. تهديد بيئي وصحي يتطلب استجابة عاجلة تقرير حقوقي: 91 ضحية في سوريا خلال آب 2025 بينهم أطفال وسيدات وضحايا تعذيب "تغيير العملة".. قرار استراتيجي يتقاطع مع الإصلاحات الاقتصادية منصة لتبادل الخبرات.. مشاركة غنية للركن الشرقي في المعرض معرفة مصير المفقودين والمغيبين.. حاجة وطنية لتثبيت دعائم السلم الأهلي معرفة مصير المفقودين والمغيبين.. حاجة وطنية لتثبيت دعائم السلم الأهلي صناعة الحرير الطبيعي عراقة الحضور في فعاليات المعرض بين التسوق والاستكشاف والترفيه.. زوار المعرض يتوافدون بكثافة منصة "نبراتي" تدخل السوق السورية بخدمات تقنية رائدة رحلة جديدة وممتعة للمعرض القطار يسهل وصول الزوار بأجواءٍ من الراحة والحماسة افتتاح ضاحية الأمل في ريف إدلب لإيواء متضرري زلزال 2023 جناح مؤسسة مياه الشرب في دمشق.. حملة توعية للأطفال.. ومشروعات استراتيجية للبنية التحتية المائية معرض دمشق الدولي.. بين بهجة التنظيم ومعاناة الازدحام "الاستمطار الصناعي" مشروع الضرورة في سوريا.. أول تجربة سنة 1991 حصدت 3.2 مليارات متر مكعب من المياه الأرقام القياسية لزوار المعرض لا تعكس انتعاشاً اقتصادياً حقيقياً عودة باب الهوى..إنجازات "المنافذ البرية والبحرية" تضيء معرض دمشق الدولي وزير المالية لـ"الثورة": تسويات عادلة لملفات الضرائب وعودة الرواتب المتوقفة نهاية أيلول (66) مليار ليرة لاستثمارات رياضية في مختلف المحافظات "النساج السورية" بين التراث والحداثة في معرض دمشق الدولي