توطين الصناعات الحرفية لتنشيط عجلة الإنتاج

 

تناول اللقاء التجاري الذي نظمته غرفة تجارة دمشق أمس بالتعاون مع وزارة الصناعة موضوع تنظيم المناطق الصناعية الحرفية وميزاتها وكيفية الترخيص والعمل في هذه المناطق وفوائد الاستثمار فيها
محمد فياض مدير صناعة ريف دمشق أكد أهمية توطين الصناعات الحرفية ودورها في عملية التنمية الصناعية المستدامة، مبيناً أهم المناطق الصناعية الموجودة في ريف دمشق وكيفية الاكتتاب والحصول على مقاسم فيها، مؤكداً أن القرارات الحكومية الصادرة بهذا الشأن ساهمت في تنشيط وعودة دوران عجلة الإنتاج الصناعية في محافظة ريف دمشق و القطر، ولاسيما لجهة تبسيط إجراءات للحصول على التراخيص في المدن الصناعية وتأمين المواد الأولية ووسائط النقل وإعادة الآلات والمعامل والمنشآت إلى أماكنها التي خرجت منها بهدف العمل والإنتاج .
خلدون المسوتي رئيس المكتب الاقتصادي في اتحاد الجمعيات الحرفية بدمشق أكد ضرورة تأهيل المناطق التي تعرضت للتخريب من جديد وتخصيص مبالغ مالية لدعم المناطق الحرفية والصناعية من موازنة الدولة تفعيلاً لبلاغ رئاسة مجلس الوزراء للعام 2018 في إحداث مناطق صناعية وحرفية منظمة وتنفيذ خدمات البنية التحتية ومنح التراخيص الدائمة للمنشآت الصناعية والحرفية القائمة فيها وتأمين مقاسم إضافية بما يوفر فرص عمل ويحقق قفزات نوعية للحفاظ على ما تبقى من الحرفيين المخضرمين وتدريب وتأهيل كوادر جديدة لتكون منتجة وتخدم المجتمع، مشيراً إلى أهمية دعم المناطق المتضررة وتفعيل المناطق الفاقدة لعنصر الدعم والإرشاد التي تحتاج لدعم أكثر من المناطق الصناعية الكبيرة المخطط لها، وخاصة أن الأخيرة تحتاج لجهد ومال ووقت كبير، وتفعيل دور الحاضنات الحرفية والأتمتة وتحديد الصلاحيات والواجبات على السواء مع الجهات العامة والخاصة ووضع خطط استثمارية ومشاريع مشتركة مع غرفة التجارة، ووجوب تمثيل اتحاد حرفيي دمشق بغرفة التجارة ولجنة التصدير.
وأوضح منار الجلاد عضو مجلس إدارة الغرفة أن كمية الصادرات الكبرى التي تصدر من سورية هي عن منتجات حرفية لمشاريع صغيرة ومتناهية الصغر والحرف اليدوية، منوهاً إلى الأهمية الاقتصادية لهذه الحرف في زيادة الإنتاج الوطني واستيعاب الأيدي العاملة، مطالباً بضرورة تشجيع هذه الحرف والصناعات من خلال تقديم قروض بفوائد بسيطة جداً وبدون تعقيدات وتسهيل عملية إنشاء هذه المشروعات والنهوض بها من جديد أملاً بتخفيف الإجراءات الإدارية والأوراق المطلوبة لإعادة إنشاء هذه الحرف وإصدار تشريعات لاستعادة الحرفيين الذين غادروا البلد إلى الخارج.
وأكد ضرورة دعم التصدير كونه لا يصل إلى مستحقيه (صاحب المشروع الصغير) مبيناً أن أكثر من 50 إلى 60% من الصادرات هي منتجات حرفية، منوهاً إلى عدم اعتماد عقود التصدير للدعم وإنما على الشهادة الجمركية التي تثبت أن البضاعة صدرت من سورية إضافةً إلى تأمين قروض ميسرة بفوائد منخفضة جداً تغطي فقط التكلفة.

دمشق – وفاء فرج
التاريخ: الخميس 19 – 12-2019
رقم العدد : 17150

 

آخر الأخبار
جهود مضنية لاحتواء حرائق غابات في جبل التركمان والفرنلق حرائق الساحل.. ترميمها يحتاج لاستراتيجية بيئية اقتصادية اجتماعية خطة طموحة لتحسين خدمات المستشفى الوطني الجامعي.. استشارات وحجز مواعيد وتفاعل مع المرضى والمواطنين بك... أريحا بتستاهل.. مبادرة تطوعية تؤهل أكبر حدائق المدينة أطفال الشوارع.. براءة مهدورة.. انعكاس لأزمة مجتمعية وتجارة يستثمرها البعض  تمديد فترة استلام محصول القمح في ديرالزور استئناف استلام محصول التبغ في حماة إنهاء التشوهات في سعرالصرف يتطلب معالجة جذرية  التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين