ثورة أون لاين-معد عيسى:
التف التجار على حملة ضبط الأسعار بطرح نماذج وعبوات اصغر للمواد والسلع, فيما لجأ البعض إلى الغش والتلاعب بالمواصفة وبات في الأسواق سلع غير صالحة للاستهلاك البشري ومجهولة المصدر والأمر امتد ليشمل كل شيء، قطع السيارات والأدوات الكهربائية والتجهيزات المنزلية وكل شيء..
واقع الأسواق يشي بزيادة حالات التهريب وبالاتجاهين, حيث يتم تهريب كل المنتجات الغذائية إلى دول الجوار على حساب المستهلك المحلي والرابط الوحيد في الموضوع هو التاجر المهرب الذي يعمل بالاتجاهين .
ضبط الأسواق في مراحله الأخيرة يتم في أسواق المستهلك لأن الضبط الحقيقي يجب أن يكون بالدرجة الأولى في المصنع بالنسبة للمنتجات المحلية لتحديد الجودة والكلفة معا ومن ثم يتم ضبط الحلقات الأخرى من خلال الفاتورة التي تحدد ربح كل حلقة ، اما بالنسبة للمواد المستوردة فالضبط يتم على الحدود والمعابر الشرعية وغير الشرعية مع اشارة البعض إلى أن ما يتم تهريبه من المعابر الشرعية أكثر من الذي يتم تهريبه عبر المعابر غير الشرعية حيث يتم التلاعب بالاوزان والكميات ولكن الطامة الكبرى هي التلاعب بالعينات التي يتم سحبها من المواد المستوردة ،فالعينات شيء والبضاعة الأخرى شيء مختلف ولذلك نرى التجهيزات الكهربائية والالكترونية في مكبات القمامة بكثافة وأيضا لذلك نرى هذا العدد من الحرائق في المنازل بسبب الأجهزة الكهربائية والاسلاك الكهربائية وهذا الأمر من أخطر الامور التي ندفع ثمنها .
السابق