ربط القنيطرة بريف دمشق و درعا بشبكة طرق سريعة والاكتتاب على جميع المقاسم الحرفية

 

 

اعتبر مدير المتابعة في محافظة القنيطرة المهندس محمد خنيفس أن من أهم المشاريع المنفذة في محافظة القنيطرة طريق ممتنة و أم باطنة لأنه مشروع حيوي و له أهمية كونه يربط مركز المحافظة بقرى القطاع الجنوبي و كذلك مع محافظة درعا وقيمة المشروع ٢١٦ مليون ليرة، إضافة إلى مشروع تعبيد و تزفيت طريق حرفا – حضر و بقيمة ٣٩٦ مليوناً و طول الطريق ٤،٥ كم و يمتاز الطريق بأنه يربط بين المحافظة و ريف دمشق الغربي و هو طريق حيوي و ذو جدوى اقتصادية كبيرة، حيث يختصر مسافة كبيرة على المواطنين، كما أن مسار الطريق يخدم الكثير من الأراضي الواقعة بين قريتي حرفا و حضر و بما يسهل على الفلاحين الذين تشبثوا بهذه الأرض، مضيفاً إن من المشاريع أيضاً إعادة صيانة طريق دمشق القنيطرة للجزء المحرر من مدينة البعث حتى جسر الرقاد و هو بقيمة ٢٠٧ ملايين، كما تم تخصيص مبلغ ٥٠٦ ملايين ليرة للطرق موزعة على إعادة تأهيل طرق زراعية و طرق محلية و إنشاء طرق جديدة و بمجموع طولي يتراوح ما بين تأهيل و إنشاء جديد نحو ٢٤ كم تقريباً، و بفضل الدعم الحكومي للمحافظة تم تخصيص مبلغ إضافي زيادة عن الخطة المتعمدة و قدره ٧٠ مليوناً ليشمل بعض القرى في القطاع الجنوبي لتأهيل بعض الطرق المهمة في ( عين التينة – سويسة – عين فريخة ) كما تم إضافة مبلغ ٥٠ مليوناً لاستكمال طرق الكوم و خان أرنبة و ذلك لخدمة الأخوة الفلاحين و المزارعين و رفع سوية الإنتاج الزراعي الذي تشتهر بها محافظة القنيطرة.
وأشار خنيفس إلى أن المشروع الأهم بالقنيطرة هو المدينة الصناعية بالحلس حيث تم تنفيذ مشاريع شق الطرقات و تنفيذ خطوط الصرف الصحي في المنطقة الصناعية بالحلس و البالغ قيمتها ٣٦٨ مليوناً و نسب الإنجاز نحو ٩٠ %، علماً أن المشروع له أهمية كبيرة حيث أنه يحول القنيطرة من محافظة زراعية إلى محافظة صناعية و يخلق فرص عمل كبيرة وذلك لوجود صناعات متنوعة (غذائية و نسيجية – هندسية – كيميائية) إضافة إلى وجود محال حرفية ( إصلاح سيارات- منجور ألمنيوم و خشبي )، كما أن المنطقة الصناعية تبعد عن مدينة دمشق نحو 40 كم و قريبة من ريف دمشق الغربي و ريف درعا الشمالي و يوجد فيها مقاسم صناعية عدد /166/ مقسماً.
و من جهة ثانية تم إبرام عقود بيع مقاسم المنطقة الحرفية في بلدة خان أرنبة مع الحرفيين المكتتبين عليها بعد تسديد كامل الدفعات المترتبة عليهم و تم تخصيصهم بها للبدء بعملية الترخيص و المباشرة بالبناء و وضع المنطقة الحرفية قيد الإستثمار الفعلي، علماً أن عدد مقاسم المنطقة الحرفية 62 مقسماً و نسبة تأهيل البنى التحتية أكثر من ٦٠ % و المتبقي فقط أعمال الكهرباء و شق الطرقات و ستتم عملية الاستكمال بموازاة أعمال البناء لأصحاب المقاسم، حيث تنوعت المهن التي ستتركز بالمنطقة الحرفية بين الخشبية و المعدنية و إصلاح السيارات، إيذاناً بانطلاق عجلة النشاط الصناعي و الحرفي و الاقتصادي لمحافظة القنيطرة و خاصة بلدة خان أرنبة كونها المركز التجاري للمحافظة.
وبالنسبة لمجال الاتصالات كشف مدير المتابعة عن تنفيذ مشروع لتوسيع شبكة مركز البعث و بتكلفة تبلغ نحو ٥٣ مليون ليرة و ذلك نظراً للاختناق الحاصل في الشبكات النحاسية وشبكات القساطل،
و أشار خنيفس إلى اعتماد خطة لاستصلاح ٥٠ ألف دونم العام القادم و ٥٧ ألف دونم لعام ٢٠٢١ وبلغت خطة الاستصلاح الزراعي للعام الحالي ١٣٥% حيث تم استطلاح ٢٣٠٠ دونم، علماً أن الخطة الموضوعة كانت ١٧٥٠ دونماً منها ٧٥٠ دونماً بآليات فرع مشاريع استطلاح الأراضي و التشجير المثمر و الباقي بآليات مديرية زراعة القنيطرة إضافة إلى فلاحة ١٥٠٠ دونم و تعزيل ١٠٠٠ دونم.
أما في المجال الخدمي فقد لفت مدير المتابعة إلى إعادة تأهيل شبكات توتر متوسط بطول إجمالي نحو ٢٥٠ كم و بتكلفة تقديرية ٤٢٠ مليوناً و إعادة تأهيل شبكات توتر منخفض بطول إجمالي ٣٠٠ كم و بتكلفة إجمالية ٤٧٥ مليوناً، كما تم إعادة تأهيل ١٩٥ مركز تحويل عام و خاص و حكومي و وضعها بالخدمة بتكلفة إجمالية ٥٨٠ مليوناً و بذلك تمت إنارة ٨٠ قرية و تجمع سكاني و بتكلفة إجمالية ١،٤ إضافة إلى إحداث مركزين لخدمة المواطن على أرض المحافظة و في تجمع جديدة عرطوز الفضل للنازحين بريف دمشق.
القنيطرة – خالد الخالد
التاريخ: الجمعة 3- 1 -2020
رقم العدد : 17161

 

آخر الأخبار
وسط دعوات للعدالة وعدم النسيان.. إحياء الذكرى الثالثة عشرة لمجزرة داريا الكبرى  يئة ضمان الودائع... خطوة لإعادة بناء الثقة بالقطاع المصرفي السوري مجدداً اليوم..معرض دمشق الدولي يفتح أبوابه ونوافذه إلى العالم "سويفت" ليست مجرد خطوة تقنية - مصرفية.. بل تحول استراتيجي على حركة التجارة من الوعي إلى التطبيق..البلوك تشين في خدمة التحول الرقمي الحكومي أموال "البوابة الذهبية".. عقود بيع لا ودائع مجمدة (2-2) المعارض الذكية لتبادل المعلومات والخبرات المهندس حسن الحموي: فضاء واسع للمشاركين تركيا: الاعتداءات الإسرائيلية تقوض مساعي إرساء الاستقرار في سوريا والمنطقة معرض دمشق الدولي .. انطلاقة وطنية بعد التحرير وتنظيم رقمي للدخول  الأمم المتحدة: مقتل الصحفيين في غزة غير مقبول ويجب تحقيق المساءلة والعدالة المعامل العلفية في حلب تحت مجهر رقابة الزراعة محمد الحلاق لـ"الثورة": ما يهمنا إظهار معرض دمشق الدولي كقوة اقتصادية جاذبة للاستثمارات  صيانة خطوط الكهرباء وإصلاح أعطال الشبكة في حمص وفد اقتصادي ألماني يبحث التعاون مع غرفة تجارة دمشق جذب الاستثمارات الزراعية.. اتحاد فلاحي حمص بمعرض دمشق الدولي وزير المالية: نرحب بالدعم الفني الأوروبي ونتطلع لزيارة وفد الأعمال الفرنسي رؤية جديدة في طرطوس لدعم الاستثمار وتوسيع آفاق التصدير  اعتماد المعيار المحاسبي الدولي IFRS 17 في قطاع التأمين الكويت: مواصلة الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته تجاه سوريا انتهاك للقانون الدولي مسار جديد لبناء تعليم نوعي يواكب متطلبات التنمية المجتمعية