غرفة صناعة دمشق وريفها: الأهم.. تصريف فائض الإنتاج تصديرياً

أكد رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها الدكتور سامر الدبس للثورة إن تصريف الفائض من الإنتاج تصديرياً من الأمور المهمة التي تحقق عائدات للدولة وخاصة في ظل الأزمات الاقتصادية وتساعد في توسيع القدرة التسويقية عن طريق فتح أسواق جديدة أمام المنتجات.
وأشار إلى أهمية التواصل الدائم مع وزارة الاقتصاد لاستعراض أهم المستجدات الاقتصادية، والفرص والتحديات التي تطرحها وانعكاساتها على مسارات التجارة والأسواق المصدرة والمستوردة، ومؤشرات قطاع الصادرات والجهود المبذولة حالياً لتمكينها من النفاذ إلى أسواق جديدة، وتفعيل اللجان التصديرية والعمل يداً بيد مع الوزارة لانسياب السلع للأسواق الخارجية، ووضع الوزارة بصورة العملية التصديرية التي تناقصت خلال السنوات السابقة وذلك وفقاً لبيانات وإحصاءات الغرفة.
ولفت إلى أن الغرفة قدمت حزمة من المقترحات والطلبات لتسهيل عملية التصدير ودعم الصادرات الوطنية، في مختلف القطاعات، تلخصت بضرورة العمل مع الجانب الأردني على إلغاء القائمة السلبية لتسهيل انسياب المنتجات السورية، وتخفيض رسم الترانزيت إلى 2% مع الجانب الأردني بالشكل الذي يمكن معه تخفيض تكاليف الشحن عند تصدير المنتج السوري إلى الأسواق العربية ودعم أجور الشحن على مدار العام وعدم اقتصارها على معرض دمشق الدولي ودعم المعارض الخارجية لما له من ميزات تسويقية للمنتج الوطني في الأسواق المستهدفة، ودعم معرض صنع في سورية، وإضافة بعض المعارض الخارجية العالمية على أجندة هيئة تنمية وترويج الصادرات لدعم المشاركة من خلالها، والبحث عن أسواق جديدة لإقامة المعارض السورية فيها وإضافة كل من سلفة ضريبة الدخل وفوائد القروض المصرفية إلى عوائد دعم الصادرات.
وبين أيضاً أنه تم اقتراح إضافة بعض المنتجات في برنامج دعم الصادرات منها الأدوات الكهربائية المنزلية والدهانات وموادها الأولية، وصناعة البريوفورم العبوات البلاستيكية، والمناشف والبرانص، الشوكولا والراحة والسكاكر والأجبان والألبان ودعم آلية التصدير كموضوع الكشف على المنتجات الزراعية خلال العملية التصديرية وإيجاد حلول اسعافية، وتخفيف الأعباء الورقية وإمكانية إعطاء حوافز للتصدير الجزئي وخاصة للمصدرين الصغار، وعقد اتفاقية مع البنوك العاملة لدعم المصدر بقروض ميسرة، وبناء آلية تواصل بين الاقتصاد والجمارك والمالية، والتأكيد على أهمية مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية واقتراح أن لا يبقى ضمن الأراضي السورية «كتجربة العراق في العام 2017»، ووضع آلية جديدة لدعم الحمضيات.

دمشق – وفاء فرج:
التاريخ: الجمعة 10-1-2020
الرقم: 17165

 

 

آخر الأخبار
"الأشغال العامة": إكمال المشاريع المتعثرة وحلول للجمعيات السكنية محلل تركي لـ "الثورة": زيارة فيدان إلى دمشق محطة مفصلية لمواجهة مشاريع التقسيم ودعم وحدة سوريا  79 بالمئة النجاح في التعليم الشرعي الأساسي.. تمكين القيادة في الصيدلة.. الفرقة الفتية تنظم ملتقى "PHARMA BRIDGE" في طرطوس تعزيز ثقافة النظافة في طرطوس تحسين الشبكة الكهربائية.. استبدال وغسيل خطوط التوتر العالي بدرعا  مدير  الاستجابة في "الطوارئ وإدارة الكوارث": حرائق الغابات في الساحل كارثة بيئية معقدة مصر وتركيا تجددان التأكيد على وحدة الأراضي السورية وتبحثان تعزيز التعاون مع دمشق  مشروع الغاز الأذربيجاني عبر تركيا إلى سوريا.. تعاون إقليمي لتعزيز البنية التحتية للطاقة  البدء بالمرحلة الأولى من مشروع أتمتة خدمات بلدية التل إدخال سيارة إلى باحة المسجد الأموي وتوضيح واعتذار من وزارة الأوقاف استهداف قافلة للهلال الأحمر في الجنوب دون إصابات والمنظمة تتعهد بمواصلة مهامها الإنسانية  3000 مراجع لشعبة العينية في مستشفى الجولان الوطني "صحة القنيطرة".. الالتزام بالإرشادات للوقاية من أضرار ارتفاع درجات الحرارة بازار "يداً بيد" في مدينة جبلة لدعم المشاريع الصغيرة مرافق صحية مسبقة الصنع لمراكز إيواء المهجرين في درعا Tesaaworld  بين الحاجة وعدم الاستغناء.. سوريا تعمل مع جميع القوى العظمى دون الخضوع لأحد  موجة حر غير مسبوقة تضرب سوريا والأرصاد الجوية تحذر من آثارها الصحية والبيئية  قتيبة إدلبي: لا وحدة حقيقية بمؤتمرات طائفية ودمشق منفتحة على الحوار  حمايتهم مسؤولية الجميع واستثمار لغد أفضل.. "عمالة الأطفال" خطر يهدد مستقبلهم