ثورة أون لاين :
كثيرة هي المقرات المحصنة التي حفرها الإرهابيون تحت الأرض هرباً من استهدافات الجيش العربي السوري غير أن المقر الذي اكتشفته وحدات الجيش في محيط معردبسه بعد تحرير المنطقة يعتبر واحداً من أكبرها وأكثرها تحصيناً ويضم مقرات قيادة ومراكز تدريب على استخدام السلاح وورشات لتصنيع العبوات الناسفة وتفخيخ السيارات وغيرها من الأعمال الإجرامية التي يتقنها تنظيم جبهة النصرة الإرهابي.
كاميرا سانا جالت في المقر الذي تم حفره تحت جرف صخري عال تصل إليه عبر ممر تسلكه السيارات والعربات الكبيرة في طريق متعرج لتصل إلى فتحات داخل الجبل مغلقة بإحكام ومموهة بشكل كبير لتصل إلى الداخل الذي يتشكل من عشرات الغرف والمقرات المتنوعة تصل بينها سراديب متعرجة ومزودة بالإنارة والتهوية وتمديدات مياه.
وأمام الجرف الصخري حسب المراسل تتجمع اكوام من بقايا العبوات الناسفة والألغام والقذائف الصاروخية والمفخخات المتنوعة إضافة إلى ورشات لتصفيح السيارات وتفخيخها حيث بين أن معظم المعدات المستخدمة في التفخيخ وتصنيع الذخائر ذات منشأ تركي.
وكانت وحدات الجيش ضبطت خلال عمليات تمشيط مدينة معرة النعمان مقراً محصناً لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي أنشأه التنظيم الإرهابي تحت متحف المعرة.