تراجع الإنتاج في شركة إسمنت طرطوس ونسب التنفيذ دون الـ50٪!

 

 

تعمل شركة إسمنت طرطوس في الوقت الحالي على تحسين الواقع الفني والإنتاجي وإزالة المعوقات التي تعترض تنفيذ الخطة الإنتاجية بشكل كامل بعد الخلافات التي حصلت بينها وبين مجموعة فرعون وذلك من خلال وضع البرامج لأعمال الصيانة الدورية والطارئة على الخطوط الإنتاجية.
وأوضح المهندس ميسم علي مدير عام الشركة أن انتاج مادة الكلينكر خلال العام الماضي بلغ نحو /792/ ألف طن بنسبة تنفيذ لم تتجاوز 49% عن المخطط له.. كما وصلت كمية الإسمنت المنتج لـ /571/ ألف طن بنسبة تنفيذ 39% فقط، فيما بلغت كمية الإسمنت المسلم لمؤسسة عمران /591/ ألف طن بنسبة تنفيذ 40% من المخطط له أما مبيعات الشركة فقد وصلت إلى /24/ مليار ليرة ووصل مخزون الكلينكر نهاية عام 2019 إلى نحو /880/ ألف طن.. ومخزون الإسمنت لنفس التاريخ وصل لـ /17/ ألف طن.
وعن الصعوبات والعقبات التي حالت دون تنفيذ الخطة الإنتاجية بين أن السبب يعود لعدم تحقيق الخطط من قبل شركة فرعون لكون المسؤولية على العملية الإنتاجية والفنية تقع على عاتقها، حيث وضعت الخطط الإنتاجية بعيداً عن الواقع الفني والإنتاجي للشركة.
كما أن عدم تقديمها لخطط التطوير وتأهيل وتدريب الكوادر الفنية هي من أهم أسباب عدم تنفيذ الخطة الإنتاجية.
وأكد مدير الشركة أن الكادر الفني في الشركة.. وبإلامكانات المتوافرة يقوم حالياً وريثما ينتهي التحكيم مع المجموعة بجميع الصيانات الدورية والإصلاحات الطارئة.
واشار الى أن الانقطاعات المتكررة الحاصلة في التيار الكهرباء خلال الفترة الماضية بسبب ظروف التقنين والمشاكل الفنية التي ترافق عملية إعادة تشغيل الخطوط الإنتاجية للعودة إلى حالة التشغيل الطبيعة تؤثر في العملية الإنتاجية.. وظروف الطقس الماطر هذا العام شكل صعوبة في تأمين المواد من المقالع والحصول على نوعية مواد متجانسة أو نقية أو رطوبة المواد وهذا يسبب مشاكل في التجبل والتزقيم الذي يحصل في بعض نقاط الدارة الإنتاجية بالإضافة إلى قلة تسويق الإسمنت بسبب عدم استجرار مؤسسة عمران الإسمنت حسب الخطط الموضوعة نتيجة ضعف الطلب على المادة في السوق المحلية أو عدم تأمين السيارات، وهذا أدى إلى تراكم الكلينكر بكميات كبيرة في الساحات.
وأشار إلى وجود صعوبة مالية كبيرة للشركة في تسديد الالتزامات المترتبة عليها بسبب عدم تسديد مؤسسة عمران للديون المستحقة عليها وهذا يؤثر سلباً في تأمين القطع التبديلية ومستلزمات العملية الإنتاجية لعدم توافر السيولة المالية الكافية.
وكذلك صعوبات في تأمين القطع التبديلية ذات المنشأ الخارجي وارتفاع أسعارها نتيجة ظروف الحصار الاقتصادي الظالم.
كما أن الحاجة ماسة إلى استملاك البلوك الثالث عند المقالع رغم اعتراضات الفلاحين والأهالي بسبب الحاجة للمواد من أجل استمرار الشركة حيث إن عدم استملاكه سيؤدي إلى توقف الشركة كلياً عن الإنتاج بعد سنوات قليلة، كما أن توريد فلاتر قماشية لمنع التلوث الصادر عن المداخن ومواقع الإنتاج متوقف على هذا الاستملاك.
طرطوس – نهاد خولي

التاريخ: الأربعاء 5 – 2 – 2020
رقم العدد : 17185

 

آخر الأخبار
منظمة "رحمة" تؤكد دعمها للتعليم المهني في درعا معرض دمشق الدولي .. عودة للصوت السوري في ساحة الاقتصاد العالمي صيانة وتركيب محولات كهربائية في جبلة معرض دمشق الدولي نافذة سوريا إلى العالم "المركزي" يضبط بوابة التواصل الإعلامي معرض دمشق الدولي .. رسائل ودلالات نيويورك تايمز: زيارة مشرعين أميركيين إلى سوريا لدفع إلغاء العقوبات ودعم المرحلة الانتقالية قطر تدين التصعيد الإسرائيلي في سوريا وتدعو لتحرك دولي عاجل أردوغان: تركيا ضامن لأمن الأكراد في سوريا وملاذ آمن لشعوب المنطقة الخارجية تدين التصعيد الإسرائيلي في القنيطرة وتؤكد حقها بالدفاع عن أرضها  الاعتداءات الإسرائيلية.. وحق سوريا في الدفاع عن حقوقها الوطنية المشروعة قوات الاحتلال تغتال الحقيقة.. هكذا يعيش ويعمل صحفيو غزة  بين الفائض و انعدام التسويق.. حمضيات طرطوس هموم وشجون.. وحاجة للدعم قرار الخزانة الأميركية.. خطوة تراكمية نحو تعافي سوريا دمشق تستعد للحدث الأهم.. المحافظ يتفقد آخر الاستعدادات في مدينة المعارض عودة اقتصاد الإبداع والهوية.. حرفيو حلب في معرض دمشق الدولي هذا العام الطفل الوحيد.. بين حب الأهل وقلقهم المستمر معرض دمشق الدولي.. جزء من الذاكرة الاجتماعية والاقتصادية لجنة التحقيق في أحداث السويداء تواصل عملها الميداني وتؤكد على الحياد والشفافية التحالف السوري الأميركي..  زيارة الوفد الأميركي إلى دمشق خطوة محورية لدعم تعافي سوريا