إنجاز مخطط القابون السكني قبل منتصف2020.. محافظة دمشق: لجان لتوزيع الملكيات والحصص السهمية في القابون الصناعي

 

أشار مدير التنظيم والتخطيط العمراني بمحافظة دمشق المهندس ابراهيم دياب الى أن مخطط القابون السكني الذي يضم منطقة تصل مساحتها الى 215 هكتاراً سيكون منجزاً قبل منتصف العام الجاري، حيث تقوم الجهة الدارسة للمخطط (الشركة العامة للدراسات الهندسية) بوضع اللمسات النهائية للمخطط التنظيمي المتعلقة بالحلول المرورية والطبوغرافية لينتقل بعضها الى مرحلة التدقيق ومن ثم عرضه على المواطنين وتلقي الاعتراضات قبل صدوره وتصديقه من وزارة الأشغال العامة والإسكان، لافتاً إلى أن المخطط وضع وفق أسس التخطيط المعماري الحديث ووفق أحدث الكودات العالمية لتأمين أفضل الخدمات والبنى التحتية مضيفاً: إنه مصور متكامل تمت فيه مراعاة خصوصية منطقة القابون القديمة والمناطق المرخصة والمنظمة سابقاً، حيث أن المخططان التنظيميان لكل من القابون السكني والصناعي تتضمن تحويلها إلى منطقة سكنية تجارية خدمية ستضم إضافة إلى الأبراج السكنية، مبان استثمارية ومشاف ومراكز تجارية.
ولفت إلى انتهاء دراسة الجدوى الاقتصادية التي أجرتها الشركة العامة للدراسات الهندسية للمشروع 104 مداخل، دمشق الشمالي الذي يتضمن مناطق تنظيم القابون الصناعي الذي تم تصديق مصوره التنظيمي نهاية العام الماضي، وحالياً المحافظة في طور تشكيل اللجان القانونية والفنية للقيام بعملها بتوزيع الملكيات والحصص السهمية فور وصول نتائج دراسة الجدوى الاقتصادية إلى المحافظة، حينها ستتم الاجراءات وفق تطبيق القانون 10 المعدل للمرسوم 66 وهو الذي يعطي المواطنين الحرية في اختيار حصصهم السهمية بين البناء السكني والتجاري، منوهاً أن ذلك يعد أفضل بكثير من تطبيق المرسوم التنظيمي 23 الذي يحدد التوزيع الإجباري لحقوق المالكين. وبين دياب ان التنفيذ في منطقة القابون الصناعي سيكون مباشراً كون المنطقة لا تحتاج إلى إخلاء لأن المنطقة خالية أساساً، مشيراً إلى وجود أكثر من 72 مقسماً استثمارياً و102 مقسم سكني في مشروع مدخل دمشق الشمالي الذي يتضمن مناطق تنظيم القابون الصناعي والزراعة الداخلية وجزءاً من منطقة تنظيم الزبلطاني c مرحلة أ ومرحلة ب حيث تصل مساحة هذا المشروع الى 200 هكتار، لافتاً الى أن الرؤية المقررة للمشروع تبين أن أكثر من 55 %من مقاسم المشروع هي سكنية و36% مقاسم للمشاريع الاستثمارية، وهناك أكثر من 12 % من المقاسم للخدمات التربوية والتعليمية، الأمر الذي يجعله أحد أبرز النماذج العمرانية الحديثة في دمشق حسب مدير التخطيط والتنظيم العمراني.
وكانت محافظة دمشق وضعت في تشرين الثاني 2018 خطة لإعداد مخططات تنظيمية جديدة لجميع مناطق المخالفات في العاصمة .

دمشق – ثورة زينية :
التاريخ: الثلاثاء 25-2-2020
الرقم: 17202

آخر الأخبار
العلاقات السورية الروسية .. من الهمينة إلى الندية والشراكة  الصحة النفسية ركيزة الرفاه الإنساني  حملة "فسحة سلام" تختتم مرحلتها الأولى  بفيلم "إنفيكتوس"   قادمة من ميناء طرابلس..الباخرة "3 TuwIQ" تؤم  ميناء بانياس "الزراعة الذكية"  للتكيّف مع التغيرات المناخية والحفاظ على الثروات   "التربية والتعليم": مواءمة التعليم المهني مع متطلبات سوق العمل إجراءات خدمية لتحسين واقع الحياة في معرّة النعمان من قاعة التدريب إلى سوق العمل.. التكنولوجيا تصنع مستقبل الشباب البندورة حصدت الحصّة الأكبر من خسائر التنين في بانياس  دعم التعليم النوعي وتعزيز ثقافة الاهتمام بالطفولة سقطة "باشان" عرّت الهجري ونواياه.. عبد الله غسان: "المكون الدرزي" مكون وطني الأمم المتحدة تحذِّر من الترحيل القسري للاجئين السوريين الجمعة القادم.. انطلاق "تكسبو لاند" للتكنولوجيا والابتكار وزير العدل من بيروت: نحرز تقدماً في التوصل لاتفاقية التعاون القضائي مع لبنان "الطوارئ" تكثف جهودها لإزالة مخلفات الحرب والألغام أردوغان: اندماج "قسد" بأقرب وقت سيُسرّع خطوات التنمية في سوريا "قصة نجاح".. هكذا أصبح العالم ينظر إلى سوريا علي التيناوي: الألغام قيد يعرقل عودة الحياة الطبيعية للسوريين مدير حماية المستهلك: تدوين السعر مرتبط بالتحول نحو مراقبة السوق الرابطة السورية لحقوق اللاجئين: مخلفات الحرب تعيق التعافي