ثورة أون لاين:
من مبدأ درهم وقاية خير من قنطار علاج اتخذت المؤسسات الحكومية حزمة من الإجراءات للتصدي لفيروس كورونا وهو الأمر الذي ترك انطباعا إيجابا لدى المواطنين في محافظة حماة ولا سيما أن هذه القرارات تسهم في حماية الجميع.
سانا رصدت آراء عدد من الموطنين في حماة حيث بين محمد الرحمون أن القرارات التي أصدرتها مختلف المؤسسات في مصلحة المواطن لأن الفيروس أصبح وباء عالمياً وبالتالي لا بد من هذه الإجراءات الكفيلة بحماية الجميع مؤكدا أن الالتزام بها واجب أخلاقي لأن الإصابة إن حدثت لن تضر بصاحبها فقط وإنما قد تنتقل لأفراد عائلته وزملائه في العمل والناس المحيطين به.
ولفت المدرس محمد السلوم إلى أن قرار تعطيل المدارس والجامعات خطوة جيدة لأنها تضم تجمعات كبيرة من المواطنين وخاصة الأطفال الذين لا يملكون الوعي الكافي مشيراً إلى أن النظافة الشخصية والعامة من أهم وسائل الوقاية من مختلف الأمراض لذا يجب أن تكون الشغل الشاغل لدى ربات البيوت مع عدم الاستهانة بمثل هذه الأمراض الوبائية.
ودعت السيدة أم هاني إلى تكثيف الندوات والبرامج التلفزيونية والإذاعية المتعلقة بكيفية الوقاية الفردية والجماعية من فيروس كورونا وأن تكون بلغة بسيطة ومفهومة لجميع أفراد المجتمع وأن يتم التركيز على أن المرض غير مميت وأن نسبة شفائه عالية بعكس ما يتم ترويجه في بعض وسائل الإعلام.
وبينت السيدة أم عاطف أنها اتخذت عدة اجراءات في بيتها من أجل حماية أطفالها من أي إصابة محتملة أو عدوى من الآخرين منها عدم السماح لأولادها باللعب خارج المنزل وتنظيف وتعقيم الأدوات في المطبخ وارتداء كفوف أثناء الطبخ والجلي وتهوية الغرف بشكل جيد.
من جهته أشار الدكتور الياس زحلوق اختصاصي الأمراض الداخلية إلى أنه لا داعي للهلع الزائد حول هذا الفيروس لأنه يمكن من خلال اتباع الطرق الصحية تجنب الإصابة مبينا أن الفيروس لا يؤثر على الأشخاص ذوي المناعة الجيدة والأجسام السليمة ولكنه خطر على أصحاب الأمراض المزمنة ومن يتناولون جرعات مناعية داعياً إلى غسيل وتعقيم السطوح مثل قبضات الأبواب والحمامات وصنابير المياه وتجنب مشاركة الأغراض الشخصية ورفع مناعة الجسم بتناول الغذاء الصحي والسليم والإكثار من السوائل والعصائر.