الثورة – ياسر برهوم:
شهد ريف جبلة ولأكثر من خمسة عقود توجهاً الى زراعة الحمضيات، ولاقت هذه الزراعه نجاحاً عالياً في هذه الريف، وذلك لتوفر عاملين أساسيين لزراعة الحمضيات وهما (المناخ – والتربة الخصبة المناسبة لهذه الزراعة) .
في إطار ذلك أوضح رئيس دائرة زراعة جبلة المهندس باسل ديوب لصحيفة الصورة أن كمية الإنتاج المقدرة لهذا العام تبلغ نحو (68300)طن تقريباً، موضحاً أن موجة الصقيع والجفاف التي اجتاحت المنطقة في الآونة الاخيرة أدت إلى بروز صعوبات كبيرة أثقلت كاهل المزارعين، وزادت من معاناتهم من حيث التكاليف والأعباء.
وعن دور الدائرة من حيث تقديم الخدمات للمزارعين وتوعيتهم للتغلب على هذه الصعوبات والمعوقات، أكد م. ديوب أن الدائره تقوم عن طريق الوحدات الإرشادية التابعة لها وعددها 24 وحدة إرشادية بجولات توعية للمزارعين، وذلك عن طريق المهندسين التابعين لها إلى البساتين والحقول بغية الاطلاع على حالتها وتتبع الإصابات الحشرية والفطرية والقشرية التي تؤدي الى أذية الأشجار مما ينعكس سلباً على الإنتاج ويزيد التكاليف على المزارعين،
وتقوم هذه الوحدات بتوزيع المواد الجاذبة لتحضير المصائد لمكافحة ذبابة ثمار الفاكهة.
على الرغم من كل التحديات والصعوبات يبقى مشهد بساتين الحمضيات المنتشرة علي مساحة ريف جبلة علامة فارقة لجمال هذا الريف، ويبقى الأمل قائماً بأن تحظى هذه الزراعة بالدعم اللازم وليستمر إنتاجها وعطاؤها كما يتطلع المزارعون.