ثورة أون لاين:
تهنئة لجميع الممرضات والممرضيين رسل الانسانية في هذه الظروف الصعبة
فإنهم أثناء الظروف الصعبة لا يحتفلون وسط أسرهم لحتمية عملهم بالمستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة لخدمة المرضي والسهر لراحتهم وكذا حرمانهم من أن يكونوا وسط أولادهم وازواجهم وأحبائهم فالممرضات ممكن أن يكونوا ابنه أو اخت أو زوجة أو أم فكلهن مجبرون وليس مخيرون أن يعملن او لا يعملن ولكن شعارهن دائما التضحية من أجل الآخرين وواجب عليهن أن يكونوا بجوار مرضاهم أثناء النوبات والسهر وأنهم يضحون بسعادتهم من أجل خدمة المرضي فأنا أعلم جيدا أن خدمتهم لمرضاهم وسام وشرف علي صدورهم لأن التمريض مهنة إنسانية نبيلة وجليلة وتقوم الممرضة بتأدية هذه المهنة لأي شخص يحتاجها وهو في حالة من أشد حالات ضعفه الإنساني وهى حالة المرض والعجز والممرضة عند قيامها بهذه المهمة تبذل قصارى جهدها وتستعين بمشاعرها الإنسانية وتجند كل طاقتها وخبراتها لإنقاذ المرضى من آلامهم في أي زمان أو مكان
والممرضة تتميز عن غيرها في كل مجالات العمل بتضحيتها وصبرها وتتحمل بكل رحابة صدر ما تلقاه من معاملة خشنة بسبب الحالة الغير اعتيادية لمن تتعامل معهم وهم المرضى لذا يتعرف لها الجميع بقدسية وسمو عملها ونبله كما أن ازدياد مشاكل العناية بالصحة والعمل على توفير مستوى متطور من الخدمات الصحية لأفراد المجتمع أضاف مسؤليات جسيمة على عاتق الممرضة
شكرا جزيلا لكم ولا بد من أصحاب القرار سواء في وزارة الصحة او وزارة المالية من إنصافهم ومنحهم حقوقهم في الحوافز وطبيعة العمل أسوة بالمخدرين والمعالجيين وأطباء التخدير والطوارئ والصيادلة وايضا في تفعيل نقابة التمريض المرسوم رقم ٣٨ لعام ٢٠١٢ وانتخاب نقيب للتمريض أنتم الجيش الصحي السوري