أخصائي صدرية: الابتعاد عن المبالغة باستخدام مواد التنظيف والتعقيم للحفاظ على صحة الجهاز التنفسي

ثورة أون لاين:

يبالغ بعض الأشخاص باستخدام المعقمات لتنظيف وتعقيم المنازل للتصدي لفيروس كورونا متجاهلين مدى خطورة ذلك على صحة الجهاز التنفسي.

وحسب عدد من الدراسات الطبية العالمية يؤدي استنشاق المواد الكيمياوية التي تصنع منها منتجات التعقيم والتنظيف إلى تهيج الأغشية التي تبطن الرئتين وتسبب مع مرور الوقت ضررا دائما للشعب الهوائية حيث أثبتت الدراسات أن النساء على وجه الخصوص يعانين مشاكل صحية بعد استخدام هذه المنتجات على المدى الطويل كما انخفضت وظائف الرئة لدى النساء العاملات في مجال التنظيف أو اللاتي يستخدمن هذه المنتجات باستمرار في المنزل بما يشبه تدخين عشرين سيجارة يوميا.

وحول مخاطر الاستخدام المبالغ لمواد التنظيف بين أخصائي الامراض الصدرية الدكتور جان شاهين ان استنشاق المواد الكيمياوية المصنع منها مواد التنظيف يزيد خطر الإصابة بأمراض الرئة المزمنة بنسبة تصل إلى ثمان وثلاثين بالمئة لافتا الى ان إصابة الرئتين بضرر يؤدي إلى خلل في باقي أجهزة الجسم ومشاكل صحية عديدة.

ونوه الدكتور شاهين بان بعض السيدات تخلط عددا من المنظفات بهدف تحقيق مستوى نظافة أفضل وبالرغم من النتائج الجيدة التي تعكسها تلك التركيبات الكيميائية إلا أنها شديدة الضرر على الصحة مؤكدا أن الغازات السامة المنبعثة من خلطها تشكل خطرا كبيرا.

وتصدر غازات سامة من خلط بعض المواد الكيميائية مثل خلط الكلور مع الفلاش أو بودرة النشادر أو خلط الكلور مع الخل أو ملح الليمون أو مع أي من الأحماض المعبأة لدى الباعة أو منظفات أسطح المطابخ أو منظفات المراحيض أو خلط ماء الأكسجين مع الخل وفق الدكتور شاهين.

ونصح الدكتور شاهين باتباع التعليمات والنسب المئوية الموضحة على عبوات هذه المواد وعدم خلط مادتين مع بعضهما لأن ذلك يؤدي لتوليد أبخرة وغازات ضارة جدا تسبب الوفاة أحيانا كما تؤدي إلى تحسس في الجهاز التنفسي وخاصة لدى مرضى الربو والقلب وربما حروق في الحلق والمري لافتا إلى أنه في حال استنشاق كمية كبيرة منها يجب الابتعاد فورا عن المكان وتغيير الملابس والتعرض لتهوية طبيعية وغسل العينين بالماء لمدة خمس عشرة دقيقة والتوجه إلى أقرب مركز صحي في حال الشعور باضطراب في الوعي أو تورم اللثة والفم وعدم القدرة على البلع وصعوبة في التنفس لتلقي العلاج المناسب.

وأكد الدكتور شاهين ضرورة ارتداء القفازات والكمامات خلال عملية التنظيف لتفادي ما تسببه هذه المواد من التهابات وحروق في الجلد وضرر للقصبات الهوائية في بعض الأحيان وتخفيف هذه المواد بالماء قبل الاستخدام وإغلاق عبواتها بشكل جيد ووضعها بعيدا عن أشعة الشمس ومتناول الأطفال.

وعن الحفاظ على صحة الجهاز التنفسي ينصح الدكتور شاهين بالابتعاد عن مصادر الهواء الملوث وتجنب التدخين والتنفس بعمق في الأماكن المفتوحة وسط الطبيعة وتهوية المنزل باستمرار وممارسة التمارين الرياضية وتناول الغذاء الصحي وكمية كافية من السوائل.

 

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك