الاحتلال التركي يدخل عشرات الشاحنات محملة بكتل اسمنتية لإقامة جدار عازل في محيط رأس العين بريف الحسكة

 

ثورة أون لاين:

في إطار استمرار عدوانه على الأراضي السورية أدخل الاحتلال التركي مساء أمس قافلة من الشاحنات المحملة بمواد لوجستية لتعزيز نقاطه وانشاء جدار عازل بريف مدينة رأس العين شمال غرب الحسكة.

وذكرت مصادر أهلية في الحسكة أن الاحتلال التركي أدخل عشرات الشاحنات مساء أمس عبر قرية السكرية بريف رأس العين الشرقي بالقرب من الحدود التركية محملة بكتل اسمنتية ومواد لوجستية متنوعة.

وأشارت المصادر إلى أن الشاحنات اتجهت نحو قرية باب الفرج القريبة من الحدود التركية ويتوقع استخدامها لإقامة جدار عازل في المنطقة وذلك في إطار محاولات النظام التركي تكريس سياساته العدوانية وفرض الأمر الواقع في المناطق التي احتلها مع مرتزقته من التنظيمات الإرهابية.

وأقدم النظام التركي على إقامة جدار اسمنتي بطول مئات الكيلومترات في نيسان من العام الماضي في محيط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي لعزلها عن محيطها الجغرافي الطبيعي كجزء لا يتجزأ من الأراضي السورية وتقطيع أوصال المنطقة عن بعضها بما يحاكي في مضمونه وأهدافه وطريقة انشائه جدار الفصل العنصري الذي أقامه كيان الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة لتقطيع أوصال الشعب الواحد وترسيخ مفهوم الاحتلال البغيض وإطالة أمده.

آخر الأخبار
اليونيسف: حياة أكثر من 640 ألف طفل في خطر جراء الكوليرا شمال درافور الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس بديلاً عن إنهاء الفظائع في غزة عون في ذكرى تفجير مرفأ بيروت: الحساب آت لامحالة إجازات الاستيراد أحد الخيارات.. كيف السبيل لطرد البضاعة الرديئة من الأسواق؟ حلب تكثف حملاتها لضبط المخالفات وتنظيم السير محلل اقتصادي لـ"الثورة": الحاجة لقانون يجرم التهرب الضريبي تجهيز بئر الخشابي لسد نقص مياه الشرب بدرعا البلد مشروع دمشق الكبرى مطلب قديم..م.ماهر شاكر: يبدأ من تنمية المدن والمناطق المهملة طرح ثلاثة مشاريع سياحية للاستثمار في درعا "منوّرة يا حلب" تعيد الحياة لشوارع المدينة بعد سنوات من الظلام وسط تفاقم أزمة المواصلات.. أهالي أشرفية صحنايا يطالبون بخط نقل إلى البرامكة معسكر تدريبي في تقانة المعلومات لكافة الاختصاصات من جامعة حمص مستوصف تلحديا بريف حلب يعود للحياة بجهود أهلها.. لا سيارات على طريق القشلة - باب توما بعد صيانته بين المصلحة الوطنية والتحديات الراهنة.. الصبر والدبلوماسية خياران استراتيجيان لسوريا "لعيونك يا حلب" تُنهي أعمال إزالة الأنقاض وجمع القمامة في حي عين التل هل تعود الشركات الاتحادية إلى دورها؟ وزير المالية: نطرق كل الأبواب نحو الإصلاح الاقتصادي العربي بطولات كبيرة قدمها عناصر إطفاء طرطوس "الطوارئ والكوارث" تبدأ رحلة تحسين الاستجابة للحرائق فنادق منسية في وطن جريح..حين يتحوّل النزيل إلى مريض لا سائح ؟! خسارة مضاعفة: مزارعو إدلب الجنوبي يواجهون نتائج اقتلاع الأشجار وندوب الطبيعة