ثورة أون لاين -عبدالله صبح:
مكب القمامة في بلدة النعيمة والذي لا يبعد عن البيوت السكنيه أمتار معدودة ويكاد يشاركهم حياتهم فارضاً عليهم هواءه وناشرا البعوض والروائح الكريهة
شكوى من قبل أكثر من ٧٠ عائلة من أهالي تجمع النازحين ومواطني بلدة النعيمة الذين يعانون من آثار المكب الملاصق لبيوتهم وأملهم الوحيد هو ترحيله إلى مكب بعيد
هذا إلى جانب معاناة سكان وأهالي الحي الذين تقدموا بالشكوى بشح مياه الشرب وخاصة بعد تعطل أحد البئرين المغذيين للبلدة ، و الذي ساعد أكثر في النقص بمياه الشرب هو التعدي على مياه البئر المغذية للبلدة من خلال استجرار غير مشروع من قبل مستثمري مسبح خاص غير مرخص بشكل مستمر مما اضطر هم لشراء ليتر الماء بأكثر من ١٠٠٠ ليرة.
علما أن بلدة النعيمة كانت تتغذى قبل الأزمة من مشروع الثورة و اليوم نتيجة الأحداث التي ألمت بالبلاد أصبحت تتغذى من بئرين أحدهما قيد الصيانة .