ثورة أون لاين- نورا حريا:
عقدت منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) ورشة عمل علمية حول ” نتائج البحوث الزراعية للزعفران وإمكانات زراعته وآفاق إنتاجه في الجمهورية العربية السورية”.
الدكتور رفيق صالح المدير العام للمركز أكد إن خطة أنشطة أكساد العلمية التطبيقية للموسم الحالي، وفي إطار جهود المنظمة لتطوير الواقع الزراعي في المنطقة العربية، قد شهدت إدخال بحث جديد يتعلق بإكثار نبات الزعفران لمعرفة إمكانات إدخال هذا النوع من الزراعات للمنطقة.
ولفت إلى ما يتمتع به هذا النبات من ميزات وصفات طبية مهمة، إضافة إلى عوائده المادية الكبيرة، لأنه من أكثر التوابل غلاءً في العالم، والتي جعلت الناس يطلقون عليه لقب ” الذهب الأحمر “.
ونوه بأن منظمة أكساد، عقدت هذه الورشة لإتاحة الفرصة للباحثين والمختصين المشاركين لتبادل الخبرات وأحدث المعلومات، مؤكداً ضرورة التوصل إلى توصيات عملية تتيح توجيه الجهود نحو مزيد من النجاح في إعادة توطين زراعة الزعفران في الجمهورية العربية السورية.
وأشار أن أكساد ستواصل مساعيها الدؤوبة لتحسين دخل المزارعين والمربين العرب ” لأنهم هدفنا الأول والأخير، إضافة إلى مساعينا المستمرة للإسهام في تحقيق الأمنين المائي والغذائي العربيين “.
شارك في فعاليات الورشة العلمية /30/ باحثاً واختصاصياً في الزعفران من وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، والهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، والمعنيون من طلاب الدراسات العليا في كليات الزراعة في الجامعات السورية، ومنظمة أكساد وتم فيها مناقشة نتائج بحوث تقانات إنتاج الزعفران، ومدى ملاءمة المناطق البيئية السورية لإنتاجه، إضافة إلى تحديد الأنواع البرية للزعفران، وإمكانات تحسينها وراثياً بطرائق الزراعة النسيجية والطفرات الاصطناعية وكذلك، إمكانية رفع معدلات إكثار الكورمات اللازمة للتوسع بزراعته لتلبية طلبات المزارعين الراغبين في إنتاج الزعفران.