ثورة اون لاين – خالد الخالد :
طالب أبناء ريف دمشق الغربي في بلدات عرطوز و جديدة عرطوز و مدينة قطنا بتكرار زيارة الوفد الحكومي إلى ريف المحافظة و لو مرة بالشهر ، رغم ان الوفد كان قد أدرج على برنامجه زيارة البلدتين المذكورتين و لكنه لم يفعل ذلك .
و برر الأهالي مطلبهم بأنه و لأول مرة منذ بداية العام الحالي و إرتفاع الأسعار بشكل جنوني بدت صالات السورية للتجارة بريف دمشق مليئة بالمواد التموينية و السكر و الرز الحر و السمنة و الزيوت و المعلبات و المحارم و المواد المنزلية و الكهربائيات ، و ذلك لمدة يوم واحد فقط و خلال جولة الوفد الوزاري على ريف دمشق .
و يتساءل الأهالي انه طالما قام المعنيين برفد صالات السورية للتجارة بكافة المواد ، فلماذا لا يتم تزويد الصالات و بشكل دائم و مستمر لاعطاء شعور لدى المواطنين أن المواد متوفرة بمستودعات السورية للتجارة و تخفيف الازدحام عليها و بالتالي عدم اعطاء فرصة للتجار للتلاعب بالأسعار حيث أن كثيرا منهم يخفضون أسعارهم لمدة ساعات معدودة و عند توفر المواد في صالات السورية و ليعودوا إلى رفعها بعد اختفاء المواد من تلك الصالات و التي تبدو اليوم أشبه ما تكون بأماكن مهجورة و رفوفها تمتلئ فقط بمربى البندورة .
و استغرب أبناء عرطوز و جديدة البلد إغلاق صالات السورية للتجارة أبوابها أمام المواطنين صباح اليوم السبت دون إبداء الأسباب و لكن على ما يبدو انه إجراء احترازي ضد مرض كورونا دون إتخاذ القرار المناسب بتوفير البدائل لتأمين احتياجات المواطنين و خاصة الخضار في صالة جديدة عرطوز و التي أسعارها أرخص من السوق المحلية .