ثورة أون لاين – فؤاد العجيلي:
لأنها عاصمة الصناعة السورية احتضنت قاعة الاجتماعات في غرفة صناعة حلب اجتماعاً موسعاً شمل مجالس إدارات الغرف الصناعية.
المهندس فارس الشهابي رئيس الاتحاد أشار إلى أهمية هذا الاجتماع من ناحيتي الزمان والمكان والذي يأتي في ظروف اقتصادية دقيقة لافتاً إلى مقدرة الصناعي السوري على مواجهة ظروف المعركة الاقتصادية من خلال مواصلة الإنتاج والتصدير.
وخلال كلمته دعا الشهابي الفريق الحكومي إلى الأخذ بمقترحات وتوصيات الصناعيين لأنهم الأقدر على معرفة وتشخيص الواقع الاقتصادي على الأرض و هم الأجدر في مواجهة العقوبات وظروف الحصار بشكل فعال.
من جانبهم قدم الصناعيون عدة مداخلات شخصت الواقع الصناعي ومشكلاته وآلية النهوض به مكررين مطالبهم بضرورة مكافحة التهريب بكل أشكاله ووضع ضوابط دقيقة للاقراض وحصره بالعملية الإنتاجية وفق أسس يحددها اتحاد غرف الصناعة وإيقاف تمويل المستوردات بشكل كامل واتخاذ الإجراءات الهادفة لدعم العملية الإنتاجية وتشجيع التصدير ودعمه نقداً والمطالبة بزيادة الرواتب لتعزيز القوة الشرائية للمواطن وتحسين دخله.
وخلص الاجتماع إلى إقرار ورقتي عمل الأولى تتضمن جملة من المقترحات الإسعافية بهدف تخفيض أسعار الصرف والثانية لتطوير إجراءات التصدير بشكل سريع، وتم كذلك إعداد ورقة عمل شاملة لتقديمها للحكومة حول استراتيجية تعزيز أداء القطاع الصناعي في القطر.
وجدد المجتمعون على ضرورة تبني الحكومة لتوصياتهم في مؤتمرهم الصناعي الأخير وأهمها إقرار قانون خاص للمناطق الإنتاجية المتضررة وقوانين الاستثمار وجدولة القروض والتشوهات الجمركية ومكافحة التهريب وتخفيض تكاليف الشحن والنقل ودعم التصدير وإيصال الكهرباء إلى كافة المناطق الصناعية ومنع استيراد كل ما ينتج محلياً.