بيدرسون لبايدن واردوغان :ليس بالعرب وحدهم !

لم يغلق المبعوث الأممي غير بيدرسون حسابات الجولة المرتقبة للجنة مناقشة الدستور بعد، بل بقيت مفتوحة على عتبات السنة الجديدة دون أجندة للمواعيد … فلا تاريخ محدد لانعقاد الجلسة السادسة، ولا هدايا سياسية تذكر بعد من الأمم المتحدة ..حتى على مستوى حماية القانون الدولي الذي ينتهكه اردوغان بقطع الماء على الحسكة وضخ التتريك في الشمال السوري على مساحة احتلاله للأراضي السورية …
الزائر الأممي الى دمشق بدى متفائلا بابتسامته الدبلوماسية أمام عدسات الإعلام، ولكن حجم العملية السياسية في جينف والثقوب التركية والأميركية قد ترهق المهمة، وتشد الوسيط الاممي إلى الانزلاق في المتاهات الأميركية والتركية التي تشعل أرضية العملية السياسية بالعقوبات والحصار والاحتلال.
لذلك وللمرة الأولى يجد بيدرسون أن كل التطورات على الصعيد العربي تجاه سورية لا تكفي، فقال إن المسألة لا تتعلق بالعرب وحدهم ..ابتسامة بيدرسون كادت تختفي وهو يقول أن هناك أيضا الأوروبيون والأتراك والأميركيون، وهذا يشير إلى أن مساحة التأثير الاممية قد تكون محدودة وضعيفة إذا ماتعلق الأمر بواشنطن وأوروبا واردوغان، فالأهداف الغربية لا تبدو أنها تسعى لحل الأزمة في سورية، بل لإطالة مدة الحرب أقصى ما يمكن، وتثبيت قدم الاحتلال الأميركي في التنف حيث الموقع الاستراتيجي الذي تحلم به “إسرائيل” ..ولكن..
ما هو للعملية السياسية هو للعملية السياسية، وما للاحتلال من مواجهة ودحر فلن تتوانى عنه دمشق كما كانت وتبقى بسواعد وهمم رجال الجيش العربي السوري ..واذا كان بيدرسون يأمل أن تكون السنة القادمة مليئة بالتطورات الايجابية والفأل السياسي الجيد لمهمته ووساطته في لجنة مناقشة الدستور فهذا من حقوقه الدبلوماسية، أما الواجب الاممي فيجب أن يكون له مساحة في العام القادم أقلها في تعرية الأطراف المعرقلة للعملية السياسية والمنتهكة للقانون الدولي كاردوغان مثلا، “فالسلطان” ينتظر هدايا سياسية من “آستنة” ..ولا ضير لديه إن سرق اكياس بابا نويل السياسي، أو أرسل بعضا من إرهابييه لإفراغ ما في جعبته .. فالطريق الدبلوماسية والسياسية مليئة بقطاع الطرق التركية والأميركية ..فهل يصل بيدرسون إلى آماله كما يقول !؟.

من نبض الحدث- عزة شتيوي

آخر الأخبار
حلب تطلق حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي "مياه درعا" تكشف السبب الرئيسي لتلوث المياه في نوى مناقشة تطوير الاستثمار الوقفي في ريف حلب و"فروغ" المحال الوقفية وزير الأوقاف يزور مصنع كسوة الكعبة المشرفة جهود لتحسين الخدمات بريف دمشق دراسة إشراك العاملين في حكومة الإنقاذ سابقاً بمظلة التأمينات الاجتماعية أكاديميون يشرحون  الإصلاح النقدي والاستقرار المالي..  تغيير العملة سيؤدي لارتفاع البطالة ..اذا  لم ! مفاضلة القبول الجامعي تسير بسهولة في جامعة اللاذقية مرسوم رئاسي يمنح الترفع الإداري لطلاب الجامعات اجتماع الهيئة العامة لـ"غرفة دمشق": الشراكة لتعزيز الصناعة والتنمية الاقتصادية تبادل البيانات الإحصائية..  مشاركة سورية فاعلة للاستفادة من التجارب العالمية  " المالية"  تغيّر خطابها.. من الجباية إلى الشراكة مع " الخاص" الشيباني يجتمع مع وزير الدفاع اللبناني في السعودية ما دلالة انعقاد المؤتمر الدولي حول الأسلحة الكيميائية في سوريا؟ بخبرات سورية مكتسبة…عمليات قلبية مجانية بمستشفى ابن رشد في حلب صحة الأم النفسية، صحة الجنين.. كيف يؤثر التوتر على الحمل؟ صحة درعا تطلق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي انهيار في مبنى "الداخلية" يخلف جرحى الضحايا تحت الأنقاض.. والطوارئ في سباق مع الزمن الشيباني يلتقي وزير الدولة الألماني للتعاون الاقتصادي في السعودية الشيباني يلتقي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في السعودية