ليس مجرد خيار

أصبحت الحاجة إلى أدوات مالية قادرة على تحريك عجلة الاقتصاد السوري، مطلباً أساسياً أكثر من أي وقت مضى.

ومن هنا تأتي أهمية القروض كأداة استراتيجية لدعم مسار التنمية وإعادة الاعمار، فمنح القروض، سواء كانت موجهة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة أم للقطاعات الإنتاجية الكبيرة، يحمل أبعاداً اقتصادية، أهمها تحفيز الاستثمار وإعادة بناء رأس المال بالإضافة إلى تعزيز الثقة بالقطاع المصرفي.

إحجام القطاع المصرفي عن منح القروض، على الرغم من الإيداعات البنكية الجيدة، كما تشير الأرقام، قد يكون ناتجاً عن تخوف من التقلبات الاقتصادية، مع أن هذا القطاع متعطشٌ للعمل.

تحديات كثيرة يواجهها هذا القطاع بانتظار عودته إلى النظام المالي العالمي بشكل عملي، إضافة إلى ضبط سعر الصرف ومنع التقلبات المفاجئة.

وعلى الرغم من ذلك، هناك تفاؤل كبير لدى المصارف السورية، كونها باتت جاهزة لمواكبة الانفتاح الاقتصادي في الداخل والخارج، إلا أنها لا تزال بحاجة إلى العديد من الخطوات، أولها الالتزام بالشفافية، والمصارحة بالوضع الحقيقي للمصارف، مع توفير السيولة الكافية بالليرة السورية والقطع الأجنبي لتلبية طلبات المودعين.

منح القروض اليوم لا يُعد مجرد خيار مالي، بل هو ركيزة من ركائز إعادة الاعمار والتنمية في سوريا، وشرط أساسي للانتقال من مرحلة التعافي إلى مرحلة الازدهار الاقتصادي.

آخر الأخبار
تعاون بين السياحة والطيران لتطوير برامج التدريب الوطني المعهد التقاني للصناعات التطبيقية بحمص يستقبل ضعفي طاقته الاستيعابية لاستخدامها السلطة الفاسدة.. الأوقاف تفسخ العقد المبرم مع شركة موبيلينك معدات حديثة للمكتبة الظاهرية والمدرسة العادلية اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تعقد جلسة موسعة في الصنمين "الطوارئ وادارة الكوارث": انفجار الألغام أثناء الحرائق سبب لاتساعها روسيا نحو استراتيجية جديدة في سوريا بعد عشر سنوات من التدخل   "خطة ترامب".. هل هي لإنهاء للحرب أم لاحتلال غزة؟ "من الموت إلى الأمل"..  توثيق إنجازات فرق إزالة الألغام وتضحياتهم   جامعة اللاذقية تنهي استعداداتها لبدء التسجيل بالمفاضلة العامة غداً تحديث أسطول وآليات مكتب دفن الموتى في محافظة دمشق لجنة لدراسة تعديل قانون التأمينات الاجتماعية عصمت العبسي: انتصار الشعب السوري ثمرة نضال شعبي وليس منّة من أحد تلمنس تستعيد أنفاسها بعد إزالة نصف أنقاضها بجهود الخوذ البيضاء مكتب لرعاية شؤون جرحى الثورة في درعا سراقب.. عودة الحياة المدرسية بعد التحرير و دعم العملية التعليمية وصول 50 حالة تسمم إلى مستشفى نوى الوطني.. و وحدة المياه تنفي الثلوث  امتحانات السويداء.. حلول على طاولة "التعليم العالي" إجراءات صارمة ضد الجهات غير المرخصة في السوق المالية دمشق .. حيث يصبح ركن السيارة تحدياً.. مواقف مشغولة وقلق متواصل