ليس مجرد خيار

أصبحت الحاجة إلى أدوات مالية قادرة على تحريك عجلة الاقتصاد السوري، مطلباً أساسياً أكثر من أي وقت مضى.

ومن هنا تأتي أهمية القروض كأداة استراتيجية لدعم مسار التنمية وإعادة الاعمار، فمنح القروض، سواء كانت موجهة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة أم للقطاعات الإنتاجية الكبيرة، يحمل أبعاداً اقتصادية، أهمها تحفيز الاستثمار وإعادة بناء رأس المال بالإضافة إلى تعزيز الثقة بالقطاع المصرفي.

إحجام القطاع المصرفي عن منح القروض، على الرغم من الإيداعات البنكية الجيدة، كما تشير الأرقام، قد يكون ناتجاً عن تخوف من التقلبات الاقتصادية، مع أن هذا القطاع متعطشٌ للعمل.

تحديات كثيرة يواجهها هذا القطاع بانتظار عودته إلى النظام المالي العالمي بشكل عملي، إضافة إلى ضبط سعر الصرف ومنع التقلبات المفاجئة.

وعلى الرغم من ذلك، هناك تفاؤل كبير لدى المصارف السورية، كونها باتت جاهزة لمواكبة الانفتاح الاقتصادي في الداخل والخارج، إلا أنها لا تزال بحاجة إلى العديد من الخطوات، أولها الالتزام بالشفافية، والمصارحة بالوضع الحقيقي للمصارف، مع توفير السيولة الكافية بالليرة السورية والقطع الأجنبي لتلبية طلبات المودعين.

منح القروض اليوم لا يُعد مجرد خيار مالي، بل هو ركيزة من ركائز إعادة الاعمار والتنمية في سوريا، وشرط أساسي للانتقال من مرحلة التعافي إلى مرحلة الازدهار الاقتصادي.

آخر الأخبار
إعزاز تحيي الذكرى السنوية لاستشهاد القائد عبد القادر الصالح  ولي العهد السعودي في واشنطن.. وترامب يخاطب الرئيس الشرع  أنامل سيدات حلب ترسم قصص النجاح   "تجارة ريف دمشق" تسعى لتعزيز تنافسية قطاع الأدوات الكهربائية آليات تسجيل وشروط قبول محدّثة في امتحانات الشهادة الثانوية العامة  سوريا توقّع مذكرة تفاهم مع "اللجنة الدولية" في لاهاي  إجراء غير مسبوق.. "القرض الحسن" مشروع حكومي لدعم وتمويل زراعة القمح ملتقى سوري أردني لتكنولوجيا المعلومات في دمشق الوزير المصطفى يبحث مع السفير السعودي تطوير التعاون الإعلامي اجتماع سوري أردني لبناني مرتقب في عمّان لبحث الربط الكهربائي القطع الجائر للأشجار.. نزيف بيئي يهدد التوازن الطبيعي سوريا على طريق النمو.. مؤشرات واضحة للتعافي الاقتصادي العلاقات السورية – الصينية.. من حرير القوافل إلى دبلوماسية الإعمار بين الرواية الرسمية والسرديات المضللة.. قراءة في زيارة الوزير الشيباني إلى الصين حملات مستمرة لإزالة البسطات في شوارع حلب وفد روسي تركي سوري في الجنوب.. خطوة نحو استقرار حدودي وسحب الذرائع من تل أبيب مدرسة أبي بكر الرازي بحلب تعود لتصنع المستقبل بلا ترخيص .. ضبط 3 صيدليات مخالفة بالقنيطرة المعارض.. جسر لجذب الاستثمارات الأجنبية ومنصة لترويج المنتج الوطني المضادات الحيوية ومخاطر الاستخدام العشوائي لها