بمشاركة ١٥٠شركة صناعية ..افتتاح مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية بدورته المائة بمدينة الجلاء الرياضية بدمشق

ثورة اون لاين- وفاء فرج:   

افتتح اليوم مهرجان التسوق الشهري الذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها بدورته المئة وبمشاركة اكثر من ١٥٠ شركة صناعية من مختلف القطاعات الهندسية والكيميائية والغذائية والنسيجية و للمرة الأولى خلال العام 2020 بصالة الجلاء الرياضية بدمشق بعد انقطاع ثلاثة أشهر نتيجة للإجراءات الوقائية المتبعة من الفريق الحكومي المعني بالتصدي لفايروس كورونا
واوضح معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال شعيب انه تشارك في هذ المهرجان شركات رائدة في الالبسة والغذائية والمنظفات وتتمتع بمواصفات جيدة وجودة عالية وما يهمنا ايصال المنتجات للمواطنين اصحاب الدخل المحدود لتأمين احتياجاتهم من المواد الأساسية بأسعار أقل من السوق وهي عملية بيع من المنتج إلى المستهلك وتلغي حلقات الوساطة من الجملة ونصف الجملة بحيث يتم تخفيض الأسعار بنسبة من15الى 30%منوها إلى أنه من خلال الاطلاع على الأسعار كلها مخفضة وهناك مشاركة للسورية للتجارة في هذا المهرجان بالمنتجات التي لديها آملين تحقيق الغاية المرجوة من هذه المهرجانات
وأوضح رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها الدكتور سامر الدبس أهمية هذا المهرجان الذي يقدم سلعا بأسعار مخفضة للمستهلكين حيث كانت الغرفة سباقة في المبادرات الايجابية وفي إقامة المهرجانات لكسر حلقات الوساطة ومنع استغلال المستهلكين وبيعهم السلع مباشرة من المنتج مبينا ان الدورة المئة تتميز بمشاركة كبيرة و متنوعة من الشركات الوطنية التي ستقدم منتجاتها بتخفيضات كبيرة وعروض قوية وبجودة عالية.

 

وبين الدبس أن مهرجان التسوق الشهري بدأ في العام 2015 مع حملة عيشها غير واستمر لغاية اليوم تحت شعار صنع في سورية وعمم على معظم المحافظات السورية وعدد من المدن الساحلية وكان آخرها مدينة جبلة في شهر آذار الماضي .
وأوضح طلال قلعه جي رئيس اللجنة المنظمة وعضو مجلس إدارة الغرفة أن مهرجان التسوق الشهري يعتبر إحدى المساهمات الايجابية التي تقوم بها الغرفة لتخفيض الأسعار والتأثير في السوق، مبيناً أن استمرار مهرجان التسوق صنع في سورية ووصوله للدورة المئة دليل على انه يؤدي دوره الإيجابي في السوق منوها الى تنظيم سحوبات يقدم من خلالها مجموعة كبيرة من السلع المتنوعة والجوائز القيمة والقسائم المجانية الخاصة بأسر الشهداء.
وبدوره عضو غرفة صناعة دمشق ماهر الزيات أشار إلى عودة المهرجان بزخمه الكبير بعدد الشركات المشاركة وتعطش كبير من زوار المهرجان في دمشق والمحافظات الأخرى مبينا أن الغرفة تقوم بدعم الشركات المشاركة من خلال تخفيض قيم الاشتراك وتقديم الخدمات المجانية لتخفيض التكاليف على الصناعي بما ينعكس انخفاضا على الأسعار. وإظهار المنتج السوري بصورته الأفضل من خلال الجودة العالية والسعر الأفضل للمستهلك.
وعبر عدد من المشاركين بالمهرجان عن أهمية استمرار هذا المهرجان الذي يعتبر نافذة تسويقية للمنتجين بدون استغلال من قبل الوسطاء الذين يربحون على حساب المنتجين والمستهلكين ويرفعون الاسعار مبينين ان المهرجان هو ألغى هذا الربح وأوصل السلعة بسعر مخفض للمواطنين آملين دعم المهرجان وتشجيعه والمساعدة في إقامته في كل الجغرافية السورية ليكون الوسيط النزيه لنا مع المستهلكين

 

آخر الأخبار
شهية المستثمرين " مفتوحة بالكامل على حسياء الصناعية  90 طلباً استثمارياً جديداً عرباً وأجانب     الأطفال والقدرة على مواجهة الحياة   تطوير مهارات التفكير والتحريض على التحليل    البابا ليو الرابع عشر يدعو لضرورة إدخال المساعدات الإنسانية لغزة  كيف نربي أطفالاً ناجحين ...؟ المرشدة سعيد ل " الثورة ": الحوار والتفكير الناقد     ترحيب دولي واسع برفع العقوبات : بداية لإعادة الإعمار وتعزيز الأمن "الفرات والميادين" لاستلام محصول القمح في دير الزور توعية من مخلفات الحرب بجامعة الفرات خبير اقتصادي لـ"الثورة": رفع العقوبات يُحسّن الوضع المعيشي  1200 سيارة حمولة باخرة ثالثة إلى مرفأ طرطوس 250 ماعون ورق من مؤسسة "بركة" لتربية حماة "سوق ساروجة" شاهد على نشاط عمراني عاشته دمشق هل سينجز مشروع دار الحكومة بدرعا ؟ ٢٤ عاماً من الفساد والتسويف ..والآن لجان لجرد الأعمال وتصويرها تحضيرات إسرائيلية لضربة نووية محتملة على إيران    معاون وزير الطوارئ لـ"الثورة": رفع العقوبات خطوة نحو تعزيز الاستقرار البطالة..موارد مهدورة وخطر محدق.. د. علي لـ" الثورة ": فرص كبيرة لوقف معدلاتها.. منها دعم المشروعات ... ثنائية تعافي الاقتصاد والأمن.. سوريا تخرج من عنق زجاجة العقوبات  الوظيفة العامة المغلقة.. التركة الثقيلة والفرصة السانحة يورونيوز": مستقبل إيران الاقتصادي مرتبط بالتطورات القادمة من واشنطن  روح جديدة تسري في سوريا.. مبادرة من خبير طاقة سوري حول تطوير معايير هندسية حديثة:إعادة إعمار سوريا ب... هل يخرج الكتاب الورقي من غرفة الإنعاش..؟!  دور النشر: الورق رغيفٌ ساخنٌ يخبزه تجّار الأزمات