ثورة اون لاين -غصون سليمان:
بين شاب وفتاة ،بين موظف وعامل، بين مسؤول ومواطن ،بين أشخاص ذوي إعاقة وكبار السن، تلونت الصورة المجتمعية للشعب السوري الذي أراد أن يكون يوم التاسع عشر من تموز عام ٢٠٢٠ يوما مميزا واستثنائيا على مستوى التحديات الوطنية .
فالعنوان مجلس الشعب.والرسالة شعب سوري يحب الحياة ويعشق وطنه ويحافظ على مؤسساته الدستورية ،فكانت التضحيات على جميع المستويات التي عزت وطنا وصانت كرامة شعب وحرمة تراب.
إقبال المواطنين بمختلف فئاتهم على صناديق الاقتراع وبهذا الحضور اللافت ، تأكيد حقيقي على ايمان أبناء الوطن بدولتهم و مؤسساتهم .
رئيسة المركز الانتخابي في رئاسة مجلس الوزراء” فضة مريمة “أشارت إلى أهمية الإقبال الجيد على المركز حيث بدأ الارتياح يعم الجميع ،ما يعكس الحالة الإيجابية على سير العمل وإدراك الناس ووعيها لأهمية المشاركة بالاقتراع واختيار المرشحين كل حسب قناعته .
أحد الناخبين لم يرغب بذكر اسمه. بعد أن قام بانتخاب من يراه مناسبا لتمثيله،أن الدولة السورية بمؤسساتها مازالت قوية وموجودة ،وانتخابات اليوم هو تأكيد على ثوابت الدولة الوطنية التي لم تتخل عنها رغم سنوات الحرب العدوانية وجميع الأخطار التي حاقت بهذا الوطن .
ومانأمله من مجلس الشعب القادم هو أن يكون بوصلة المواطنيين،ويسن تشريعات جديدة تعالج الوضع القائم خاصة في ظل الحصار الجائر.
