استغلال معلن

لم يعد غلاء الأسعار أزمة عابرة، بل أصبح حقيقة يومية ترهق مواطناً يخرج كل صباح ليصطدم بـ “سعر جديد” يلتهم ما في جيبه.

وتحولت أبسط احتياجات الحياة إلى عبء، وتفاوت الأسعار بين المحلات للسلعة الرديئة نفسها أحياناً، رسّخ شعوراً عميقاً بالاستغلال المعلن.

يبرر البعض هذا الجنون بمصطلحات اقتصادية رنانة مثل “السوق الحر”، لكن ما نشهده ليس حرية اقتصاد، بل فوضى تسعير وجشع لا يعرف حدوداً.

وفي ظل هذا الواقع، يتردد السؤال الأهم: أين عين الرقابة؟ لا نريد خنقاً للسوق، بل حماية من التلاعب، وضماناً بأن الجودة توازي السعر.

أما الحل ليس بعيد المنال، فهو يكمن في مراعاة ودعم حقيقي يوازي قيمة المنتج المحلي، على أن يكون دعمه ليس مجرد شعار، ليكون درع الاقتصاد وصمام الأمان ضد تقلبات أسواق لا ترحم.

ومن لايعرف قيمة المنتج السوري، إذ وصل إلى أبعد أصقاع العالم، وعليه هو استثمار مباشر في استقرار حياتنا ومستقبل أبنائنا.

لقد طال الانتظار، وحان الوقت لتتضافر الجهود لتحقيق استقرار السوق واكتفاء موازٍ لدخل المواطن، وهنا نسأل : إلى متى يدفع المواطن فاتورة الغلاء من قوت يومه؟.

 

آخر الأخبار
القانون أولاً..العدالة تمهّد الطريق لعودة الاستثمار غرفة تجارة حلب تلتقي وفداً تركياً لتعزيز فرص الاستثمار الاقتصادي الألبسة الشتوية عبء إضافي على القدرة الشرائية   خسائر متلاحقة.. مزارعو البندورة في طرطوس يناشدون بفتح أسواق تصديرية دمشق تطلق شراكة جديدة لتفعيل التنمية في الأحياء الصحة السورية بين النداء الدولي والاستحقاق الوطني إدارة نفايات الطاقة الشمسية خطوة أساسية لضمان الاستدامة سوريا تواجه ذروة الجفاف  طريق تعافي الصناعة المحلية.. طويل وشائك   تنقيب وحفر عشوائي.. ضبط تعديات على مواقع أثرية بدرعا عدلية دمشق تحت المجهر: 100 كاميرا مراقبة لتعزيز الشفافية القضائية ظهرٌ صغير.. وحملٌ كبير.. من المتضرر؟ التعاونيات درع النحالين في مواجهة التغيّر المناخي البيع بالوزن.. حل اقتصادي أم تحد للسوق المحلي ؟ استغلال معلن فياض: مبارك لجماهير حمص الفداء ونحذو حذو كرة السلة الفيفا في انتخابات اتحاد الكرة.. رسالة واضحة المعاني بطولة النصر والتحرير لكرة القدم في حلب الطفل قصي .. صوت يهزم الحزن بالغناء دفعة جديدة من المعهد التجاري الثاني نحو المستقبل