ثورة أون لاين:
تسبّبت كلمات الأرجنتيني ليونيل ميسي اللاذعة في ليلة تتويج ريال مدريد بلقب الليغا في زلزال داخل برشلونة، وذلك بعد هجومه غير المباشر على المدرّب كيكي سيتين وإدارة النادي الكاتالوني، لكن يبدو أن الوضع صار أكثر هدوءاً بعد جلسة صلح.
وكان لكلمات ميسي بعد الخسارة من أوساسونا مفعول السحر بعد أن انتفض برشلونة في المباراة الأخيرة في الليغا واكتسح ألافيس 5-0، وسبق اللقاء جلسة ودّية بين النجم الأرجنتيني وسيتين بطلب من المدرّب.
وأوضح (راديو كاتالونيا) أنّ الجلسة الثنائية جاءت بعد اجتماع سيتين برئيس النادي جوسيب بارتوميو، واستمر اللقاء بين المدرّب واللاعب نحو نصف ساعة، وتمّ الاتفاق على تغيير جذري بالفريق، وبعد الهزيمة من أوساسونا اجتمع اللاعبون أيضاً في غرفة الملابس، وتعاهدوا على القتال والظهور بشكل مختلف في دوري أبطال أوروبا، واعتبروا مباراة ألافيس بداية التحوّل، ورغم أنّ صحيفة (موندو ديبورتيفو) أشارت إلى رغبة اللاعبين في إقالة سيتين وتعيين الهولندي باتريك كلويفرت مدرّباً في دوري الأبطال، إلا أنّ الاجتماع بين ميسي وسيتين تسبّب في تهدئة الأجواء، وقال ميسي بعد ضمان جائزة هدّاف الليغا بفضل ثنائية أمام ألافيس: انتقدنا أنفسنا والآن نحتاج إلى الهدوء واستغلال التوقّف القصير في مراجعة الحسابات قبل استضافة نابولي في إياب دور الـ 16 بدوري الأبطال يوم الثامن من آب القادم.