الثورة اون لاين:
ربط الويلزي روبيرت أوشن، المدير الرياضي للاتحاد المغربي لكرة القدم، اتصالاته ببعض المواهب المغربية التي تلعب في دوريات دول إسكندنافيا، التي أصبحت تعجّ بعناصر صغيرة في السّن تنحدر من أصل مغربي، من أجل استقطابها لصفوف المنتخبات المغربية في المرحلة المقبلة.
وأوضحت صحيفة (المساء)، واسعة الانتشار في المغرب، أنّ مسؤولي الاتحاد المغربي رصدوا مجموعة من اللاعبين، يأملون في ضمّهم لصفوف منتخب المغرب لأقلّ من 17 عاماً، الذي يشرف عليه الإسباني سيرجيو بيرناس، بالإضافة إلى المنتخب المغربي لأقلّ من 20 سنة الذي يدرّبه البرتغالي جواو أروز، وأيضاً منتخب أقلّ من 23 سنة الذي يقوده الفرنسي بيرنار سيموندي.
وبحسب ذات المصدر، فإن أوشن، أقنع الفوج الأول من اللاعبين باختيار اللعب مع المغرب، وفي مقدّمتهم روبين تيهي لاعب آيك استوكهولم السويدي صاحب 18 عاماً، بالإضافة إلى محمد أوفقير متوسط ميدان ساربسبورغ النرويجي، وأيضاً يونس روحي الذي انتقل حديثاً من مابويكارنا السويدي إلى جوفنتوس الإيطالي، ثم أسامة صحراوي مهاجم فاليرينغا النرويجي.
وكان أوشن، وعد رئيس الاتحاد المغربي فوزي لقجع، بضرورة الاهتمام بكل اللاعبين المغاربة في دوريات القارة العجوز، عوض الاكتفاء فقط باللاعبين الذين ينشطون في دوريات فرنسا، إسبانيا وهولندا وألمانيا، حيث انفتح كثيراً على اللاعبين المغاربة الموجودين في شمال القارة الأوروبية، لخلق مزيد من المنافسة بين مختلف اللاعبين لضمّ أفضل العناصر لصفوف المنتخبات المغربيّة.