الثورة أون لاين:
عادت الشرطة البريطانية، مؤخراً، إلى فتح تحقيق بشأن جريمة قتل ارتكبت في منطقة درم قبل ثلاثين عاماً، لكنها عادت إلى الواجهة، وسط آمال بأن يساعد التقدّم المحرز في علم الطب الشرعي على تحديد الجاني.
وفي الثالث من آب 1990، تمّ العثور على آن هارون، 44 عاماً، مقتولة وسط بركة من الدم،
وفي سنة 2005، تمّ توجيه تهمة قتل الراحلة إلى زوجها، لكن تمّ إخلاء سبيله فيما بعد، ولم يعد ثمّة أيّ مؤشر يستطيع أن يرشد المحققين حتى يهتدوا إلى المجرم.
أما الآن، فتقول شرطة درم إنّها تستخدم تقنيات متطوّرة في الطب الشرعي لأجل فحص بعض الأشياء التي جرى العثور عليها في مسرح الجريمة قبل ثلاثة عقود.
ويقول آندي راينولد، وهو أحد المحققين في القضية، إنّ الفريق يراهن على التقدّم التكنولوجي لكشف ملابسات القضية، وتحديد المسؤول عن الجريمة المحيرة.
وطلب من كلّ شخص أن يتعاون ويبادر إلى التبليغ في حال كان يعرف أيّ شيء بشأن الشخص الذي قتل آن هارون.
وجاءت هذه الخطوة بعد قرار استئناف من قبل نجل المرأة الراحلة، رالف كوكبورن، وأراد أن يعاد فتح التحقيق مع حلول الذكرى الثلاثين لوفاتها.
وقال الابن رالف كوكبورن: “بعد كلّ الوقت الذي مضى، لا نعرف بعد من قتل أمي، ولا نحن نعلم السبب الذي دفعهم إلى فعل ذلك”.
وأكّد أنّ والدته كانت محبوبة من قبل كلّ من يعرفها، مضيفاً إنّه ما من شخص يمكن أن يقول عنها كلاما سيئاً.