الثورة أون لاين:
أعلن رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب اليوم استقالة حكومته بعد أسبوع من الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت وما رافق ذلك من حملة استهدفت الحكومة وعدم تعاون من بعض القوى السياسية التي حاولت تحميلها مسؤولية الانفجار والوضع الاقتصادي المتردي الذي وصل إليه لبنان.
وأكد دياب في كلمة متلفزة أن الحكومة بذلت خلال الفترة الماضية كل الجهود “لوضع خريطة طريق وقاتلت بشراسة وشرف” من أجل لبنان لأنها أرادت العمل “لكن هناك من زور وشوه الحقائق لتحميلها المسؤولية” لافتاً إلى أنه كان يتوجب على القوى الحريصة على البلد التعاون لتجاوز المحنة” إلا أن البعض ممن يعيشون في زمن آخر لم يكن همهم من كل ما حصل إلا تسجيل النقاط السياسية وهدم ما بقي من مظاهر الدولة”.
واشار دياب إلى أن هناك قوى في لبنان تعمل على تزوير الحقائق وإذكاء الفتن وفق مصالحها وأهوائها وعلى حساب مصالح الناس معتبراً أن انفجار مرفأ بيروت هو أحد نماذج منظومة الفساد.
وتابع دياب: “اليوم وصلنا إلى هذا الزلزال الذي ضرب لبنان مع كل تداعياته الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والوطنية وهمنا الأول هو التعامل مع هذه التداعيات بالتوازي مع تحقيق سريع يحدد المسؤوليات ويحاسب المسؤولين ولا تسقط فيه الكارثة بمرور الزمن”.