الثورة أون لاين:
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن آلية العودة التلقائية للحظر على إيران التي تطرحها أمريكا غير قانونية ولا يمكن قبولها.
وقال ظريف في تصريح له اليوم إن الضجيج الذي يثيره الأمريكيون لا يعني أنهم على حق مشيراً إلى أن الولايات المتحدة وعلى لسان كبار مسؤوليها أقرت بأنها لم تعد عضواً في الاتفاق النووي مع إيران.
يذكر أن آلية العودة التلقائية للحظر على إيران “سناب باك” هي أحد سبل حل النزاعات في الاتفاق النووي الإيراني والمنصوص عليها ضمنه بين الدول الموقعة على الاتفاق.
من جهة ثانية تمت اليوم في وزارة الخارجية الإيرانية مراسم تسمية المتحدث الجديد باسم الوزارة سعيد خطيب زاده بدلاً عن المتحدث السابق عباس موسوي.
وكان خطيب زاده يشغل منصب مساعد البحوث والدراسات في مركز الدراسات السياسية والدولية في وزارة الخارجية الإيرانية.
وتم تعيين المتحدث السابق عباس موسوي سفيراً لإيران لدى جمهورية اذربيجان.
واعظي: التصويت في مجلس الأمن على رفض تمديد الحظر التسليحي على إيران أثبت أن المجتمع الدولي يعارض السياسة الأحادية الأمريكية
من جانبه اعتبر رئيس مكتب رئاسة الجمهورية في إيران محمود واعظي أن رفض مجلس الأمن الدولي تمديد الحظر التسليحي على إيران أثبت أن المجتمع الدولي وقف مرة أخرى إلى جانب الاتفاق النووي وأعلن معارضته للسياسة الأحادية الأمريكية.
وقال واعظي في تغريدة على موقع تويتر اليوم إن على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفي نهاية فترته الرئاسية أن يدرك أن الموازنات السياسية تختلف بشكل كامل عن عالم التجارة وإذا لم يغير سياساته السابقة فعليه انتظار الهزائم المتلاحقة.
وأضاف واعظي أن أمريكا ستقع في مزيد من الأخطاء إذا حاولت تفعيل الآلية التلقائية لتمديد الحظر على إيران مشيراً إلى أن الرفض الدولي سيتكرر وبدلائل سياسية وقانونية أقوى.
ومنيت أمريكا بفشل ذريع يوم الجمعة الماضي في مجلس الأمن الدولي في محاولتها الرامية لتمديد الحظر التسليحي على إيران الذي ينتهي في تشرين الأول القادم حيث عارضت روسيا والصين مسودة القرار الأمريكي فيما امتنعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا و 8 أعضاء آخرون عن التصويت وكانت الولايات المتحدة وجمهورية الدومينكان هما الدولتان الوحيدتان بين أعضاء المجلس الـ 15 اللتان صوتتا لصالح مسودة القرار.