الثورة أون لاين – أيدا المولي:
ليس هناك ضرورة لنكتب عن معنى أن يأتي متقاعد على مكتب البريد ليحصل على راتبه وسط ازدحام وأمراض وانتشار للوباء، وليس هناك حاجة لنذكر أن كثيراً من حالات الإغماء أصيب بها كبار السن وسط انتظار طويل. رغم تحديث مكتب البريد وحصول المتقاعدين على مكان لائق إلا أن الازدحام هذا الشهر كان له أسبابه التي كان من الممكن تفاديها حيث يذكر مدير مركز بريد سلمية باسل الشعراني: يوطِّن أكثر من /4/ آلاف متقاعد رواتبهم لدينا، وفي كل شهر وخلال يومين أو ثلاثة يكون كافة المتقاعدين قد قبضوا رواتبهم بسهولة من الكوى المخصصة وعبر آلية منظمة إلا أن السبب الرئيسي لهذا الازدحام هذا الشهر هو تأخر التأمينات الاجتماعية بحماة بإرسال رواتب المتقاعدين ليوم الأحد بعد العطلة، علماً أننا طالبنا التأمينات بإرسال الرواتب قبل عطلة يوم الخميس بيومين لنتمكن من تقبيض الرواتب بدون ازدحام مشيراً إلى أن انقطاع التيار الكهربائي وتبديل الكبل النحاسي لشبكة الهاتف والانترنت ساهم بتأخر فتح السجلات الاسمية عبر الحاسوب، وهذا الازدحام لن يتكرر، آملاً بالتعاون الأمثل من قبل التأمينات الاجتماعية بإرسال الرواتب بشكل مبكر عن الموعد.