نعيم الحمصي : النص القوي يخيف العديد من المخرجين

الثورة أون لاين _ فؤاد مسعد:
جاء من عالم الرواية والشعر ليقدم تجربته الدرامية على الشاشة الصغيرة من خلال أعمال يراهن أنها تحمل المختلف ، إنه الكاتب نعيم الحمصي الذي يحمل في جعبته أربعة دواوين شعرية (أشلاء المطر ، متنكرا البس وجهي ، جسد على هامش الشتاء ،لشفتيك طعم النار) وثلاث مجموعات قصصية (تجليات ، رسائل النار ، حشيش وكلمات) وروايتي (رحلة موت ، فراشة النار) ، وسبق أن قدم مسلسلاً كوميدياً ، وحالياً يتم تصوير عشارية من تأليفه بعنوان (انتقام بارد) إخراج سيف الدين سبيعي ، عنها يقول :
العشارية هي النقطة الواقعة بين الحقيقة والحلم ، بين المُتخيل والواقع ، إنها غموض مع مجموعة من الحالات النفسية ، كأن تكون عارفاً للحقيقة لكنك تعيش نقيضها لتمسي إنساناً نظيفاً ، والأصعب أن تصل إلى مرحلة الانتقام من ضحية أنت السبب فيما أصابها ولكن لتتخلص من عقدة الذنب تصور نفسك بريئاً في حين أنك المذنب ، وفي العمل هنا البطل ضابط نظيف وشريف يعيش الصراع بين الواجب والحب ، يمر بحادثة فيصل إلى مرحلة الشك ، هل ما يراه هو الحقيقة أم ما يعرفه هو الحقيقة ؟.
وحول إن كان هذا الخط هو الوحيد في العمل خاصة أن الفكرة سبق وطرحتها أعمال أخرى ، يقول : خطوط العمل متشعبة وكثيرة ، وعلى الرغم من قلة الشخصيات إلا أن لكل منها خطه لأنني أهتم برسم شخصياتي ، فعلى سبيل المثال عبر أحد الخطوط الثانوية نتابع قصة حب أنثى ترى شاباً في الجامعة لا تحكي معه لأنها بعيدة عنه ، تدور الأيام لتكون طبيبته وهو في غيبوبة فتحكي له قصة حبه فيستيقظ بسببها ، ولكن هل هو يستحق ذلك ؟. وهناك حكاية زوجين هما طبيبان نفسيان ، يتسبب الزوج بحادث لزوجته فتصاب بالشلل ، ويعيش الصراع بين الخيانة والإخلاص ، ومن الخطوط أيضاً خط الشك ، حيث نرى رجلاً يشعر أن ذنبه القديم يلاحقه إلى درجة لجوئه إلى طبيب نفسي .

وحول المقارنة بين العشارية التي تضم جملة من الأحداث مع مسلسلات تُطرح على الساحة مؤلفة من ثلاثين حلقة وتقوم على حدث رئيسي واحد فقط ، يشير إلى أننا نعاني اليوم من “مشكلة أدبية” فهناك أسماء سارت على خط في الكتابة لم تطوره ، يُكثر من الحشو في مشاهد المسلسل ، وينفي ما يُقال أن هذا ما يريده المنتج مؤكداً أن المنتج اليوم يأخذ بأفضل المتوفر من النصوص ، يقول : (النص القوي والفكر الجديد يخيف العديد من المخرجين ، وللأسف اليوم هناك مخرجون هم أصغر من النصوص التي تُقدم لهم ، لذلك يلجؤون إلى تقزيمها لتصبح على مقاسهم فيحذفون المشاهد الأساسية لانهم لا يمتلكون القدرة على إنجازها ، في حين أن هناك مخرجين يرفعون النص حتى السماء ، فالنص الهام يحتاج إلى مخرج حقيقي) ، ويبقى السؤال أين تلك النصوص التي يتحدث عنها في وقت يضع فيه الجميع اللوم بأزمة الدراما التلفزيونية على النص ، يقول : (هذا صحيح لأن الكتّاب الحاليين لا يريدون أن يكتبوا ، فقد تحولت الكتابة لمجرد وسيلة وهناك من أصبحوا كتّاباً وهم لا يجيدون اللغة العربية أصلاً) ، ويشير في حديثه إلى أنه قام بالمعالجة الدرامية لعشارية تحمل طابع الكوميديا السوداء بعنوان (بنات ماريونيت) إخراج مخلص الصالح ، وسبق أن قام بمعالجة درامية لنص مسلسل (الجوكر) .

آخر الأخبار
وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية  الاستثمار في الشركات الناشئة بشروط جاذبة للمستثمر المحلي والدولي  سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه  تطبيق "شام كاش" يحذر مستخدميه من الشائعات تأهيل مدرسة "يحيى الغنطاوي" في حي بابا عمرو أهال من جبلة لـ"الثورة": افتتاح المجمع الحكومي عودة مبشرة لشريان الخدمات فتح باب الاكتتاب على مقاسم جديدة في حسياء الصناعية