الثورة أون لاين:
استخدم باحثون طاقة الرياح والطاقة الشمسية لصنع وقود سائل (الميثانول) من ثاني أكسيد الكربون المنبعث من مصادر صناعية. ويصلح الوقود الناتج لتشغيل السيارات أو السفن، ما يخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
حيث استخدم المشروع تقنية التقاط الكربون في محطة طاقة تعمل بالفحم في ألمانيا ، ثم خزّن الانبعاثات الناتجة عنها على شكل ميثانول.
وتفيد هذه العملية في الحد من واردات الاتحاد الأوروبي من الميثانول الذي يمتاز بسهولة تخزينه ونقله، وهو ينتج حاليًا من النفط الخام. ويحظى الميثانول، كوقود متجدد، بإقبال شركات الطاقة المهتمة بتقليل انبعاثات الكربون.
حيث أن المشروع «يساعد صناعات معينة على التخلص من الكربون، وتحقيق أرباح من هذه العملية، دون أن يكون ذلك عبئًا كبيرًا.»
فقد نظم مشروعاً للتعاون بين المصانع كمصدر للكربون المنبعث، وشركات الطاقة، للاستفادة من ذلك كدخل إضافي للمصنع مقابل خفض التكاليف للشركة التي تنتج الطاقة وتجنيبها شراء بعض المواد الخام الأولية. وأثبت المشروع أن التعاون بين الشركات بهذه الطريقة يخفض تكاليف الطاقة بنسبة 10% إلى 15%.
فإن هدف التعاون هو تحقيق منافع مالية، والاستفادة الدائمة من الموارد الشحيحة في إنتاج الطاقة المتجددة.