الثورة أون لاين – هيثم يحيى محمد:
تلقت (الثورة) خلال الأيام الماضية العديد من الشكاوى المتعلقة بزيادة السرقات بمختلف اشكالها في مناطق كثيرة من المحافظة وكان من بينها عدة شكاوى من فلاحين في منطقة الفوار التابعة للدريكيش حيث أكد فيها الفلاحون أن المزارع الكثيرة التي تشتهر بها وبإنتاجها تلك المنطقة تعرضت خلال الاسبوع الماضي وهذا الاسبوع لعشرات السرقات من قبل ضعاف النفوس الذين يريدون تخريب الممتلكات العامة والخاصة وتجويع الفلاحين الذين يعيشون من هذه الاراضي خاصة وان العديد منهم جرحى أو من ذوي الشهداء اضافة لمزارعين غير موظفين وذلك من خلال النهب والتخريب.
وأضاف الشاكون ان السارقين قاموا بسرقة العديد من غاطسات المياه والمولدات واكبال الكهرباء ونباريج المياه الواصله من الابار الى المزروعات والكثير من الأغراض الزراعية دون ان يتم كشفهم من قبل الشرطة والقبض عليهم رغم التبليغات عنهم والشكاوى المقدمة بحقهم الى قيادة الشرطة، وتساءلوا هل يجوز ان يحارب الجريح أو ذوو الشهيد او الفلاح الذي يجهد للإنتاج في لقمة عيشه؟ وأين الجهات المعنية بحماية المواطن وممتلكاته من هذه السرقات المستمرة؟
وهل يجوز ان تتحول منطقة زراعية غناء لمنطقة أشباح لا حياة فيها بعد ان سرقت الغواطس وماتت المزروعات؟
وضعنا هذه الشكاوى امام العميد موسى الجاسم قائد شرطة طرطوس وطلبنا تزويدنا بالإجراءات التي قاموا بها لكشف السارقين وإلقاء القبض عليهم ولمنع حدوث المزيد من السرقات فأكد ل(الثورة) أنه تم تكليف مدير منطقة دريكيش ومدير ناحية حمين بالمتابعة الدقيقة كما تم فرز دوريتي كمائن لمنطقة الفوار واحدة من حمين وواحدة من جنائية دريكيش والقضية قيد المتابعة وصولاً للنتائج المرجوة.