الثورة أون لاين – اسماعيل جرادات :
في إطار رصد واقع سير العملية التربوية في مدينة حلب.تفقد معاون وزير التربية الدكتور عبد الحكيم الحماد، ومدير تربية حلب إبراهيم ماسو عدداً من مدارسها في أحياء (مساكن هنانو – الصاخور – الميسر -الشعار – الجابرية – السليمانية)، واطلع على الواقع التربوي فيها، ومدى تأمين مستلزماتها التعليمية، داعياً إلى وجوب تخفيف الكثافة الصفية، وإجراء التسوية بين المدارس.
كما التقى الأطر التربوية في مدرستي سيف محمود، وسلطان باشا الأطرش، واستمع إلى مقترحاتهم والصعوبات والمشكلات التي تواجههم ووجه بمعالجتها مباشرة، متمنياً عودة الألق إلى مدارس حلب التي كنت هدفاً للإرهاب ، لتكون كما كانت منهلاً للعلم والمعرفة مثنياً على جهود بعض الإدارات المميزة التي تعمل بجد متحدية كل الظروف.
وانطلاقا من أهمية التعليم المهني والتقني، وضرورة ربطه بسوق العمل.
اطلع معاون وزير التربية الدكتور عبد الحكيم الحماد، ومدير التربية في حلب إبراهيم ماسو على ورشة تصنيع وتأهيل المقاعد المدرسية في المعهد التقاني الصناعي الثالث، حيث أكد الدكتور الحماد أهمية الإسراع بإنجاز المقاعد لتغطية حاجة المدارس، مثنياً على جهود العاملين في ورشة اللحام والتشكيل من طلاب ومعلمي حرف، الذين يعيدون تأهيل الهياكل المعدنية للمقاعد المدرسية، داعياً إلى أهمية تضافر جهود الجميع لإنجاح العملية التعليمية، ومتابعة تطوير واقع التعليم المهني وربطه بسوق العمل ليكون من أهم الروافد في عملية التنمية والتطوير، مؤكداً أن هذه السواعد ستكون اليد المثمرة في تسريع عجلة الإنتاج، والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني وإعمار الوطن.