الثورة أون لاين – وفاء فرج:
برداً وسلاماً سورية .. مبادرة أطلقتها غرفة صناعة دمشق وريفها اليوم لدعم المتضررين من جراء الحرائق التي تعرضت لها محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص وذلك خلال الاجتماع الذي عقد في مقر الغرفة مع عدد من رؤساء اللجان القطاعية في الغرفة و عدد من الصناعيين والتجار و ممثلي الجمعيات الأهلية برئاسة الدكتور سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها
الذي أكد أن الهدف من المبادرة الوقوف مع أخوتنا الذين تضرروا في هذه المأساة التي أدت إلى احتراق غابات عمرها آلاف السنين ، وبيوت عمرها مئات السنين . وإرغام عشرات العائلات على ترك منازلهم ، مضيفاً أن من واجبنا اليوم الوقوف معهم في هذه المرحلة وتقديم قدر الإمكان المساعدات المادية و العينية ، مبيناً أن هذا الاجتماع يهدف لتأطير عمل المبادرة من خلال مشاركة الصناعيين والتجار وكل من أراد التبرع والمساهمة ضمن حملة واسعة وسريعة جداً وآلية متفق عليها مع الجهات المختصة لإيصال هذه المواد لمستحقيها .
وبيّن الدبس أنه تم البدء بجمع المساعدات المادية خلال الساعات الأولى من الاجتماع أكثر من 200 مليون ليرة سورية على أن تقوم اللجان المتخصصة بجمع التبرعات المادية والعينية مع التركيز على معامل المواد الغذائية ، مع الإشارة إلى وجود مشروع زراعة عشرة آلاف شجرة طرحه أحد الصناعيين للمباشرة به لاحقاً ، داعياً ومن خلال المنابر الإعلامية الجمعيات الخيرية والأهلية للمشاركة في هذه المبادرة للوقوف بجانب إخوتهم أينما كانوا على الخارطة السورية.
لؤي نحلاوي نائب رئيس الغرفة بيّن أن الغرفة بدأت بالتواصل مع القطاعات الصناعية الرئيسية متوقعاً زيادة حجم وقيم التبرعات خلال الأيام القادمة لافتاً إلى أنه بانتظار آلية العمل لتوزيع المساعدات على المستحقين .
عضو مجلس إدارة الغرفة طلال قلعه جي ورئيس القطاع الغذائي أوضح أن القطاع الغذائي تبرع بكميات كبيرة من المواد الغذائية ، إضافة إلى مبالغ مادية نقدية جيدة سوف يتم وضعها تحت تصرف الجهة التي ستقوم بتوزيعها للأسر المتضررة ، مؤكداً تكاتف جميع القطاعات وتضافر الجهود لمواجهة المحنة التي تمر بها الأسر المتضررة من الحرائق والوقوف إلى جانبهم .
عقب الاجتماع تم فتح باب التبرع للمشاركين فيه والتواصل عبر الهاتف مع عدد من الصناعيين ورجال الأعمال الذي أبدى العديد منهم استعدادهم للمشاركة في الحملة ، ووصلت قيمة التبرعات إلى أكثر من ٢٠٠ مليون ليرة كانت أعلى المبالغ من وسيم القطان ، وعامر خيتي بقيمة ٤٠ مليون ليرة لكل منهما ، ومحمد حمشو ٣٠ مليون ليرة وسيارة مواد غذائية ، ومن أديب كبور ٢٠ مليون ليرة إضافة إلى سيارة من منتجات شركته والدكتور سامر الدبس بخمسة ملايين ليرة وفؤاد العاصي “شركة الهرم” بنحو ١٠ ملايين ليرة ومحمد أكرم الحلاق بشاحنة منظفات ومهند دعدوش ألبسة ولادية ومبلغ نقدي وحسام عابدين ٢ مليون ليرة ومواد عينية وشركة “شموط” سيارة مواد غذائية وشركة “زنبركجي” تبرع مادي وبسام سلطان ألبسة أطفال بقيمة ١٠٠ ألف ليرة ومحمود المفتي مواد عينية ونقدية ووضاح الخضر مليون ليرة ، وسيارة أغذية ، وشركة “بتنجاني أخوان” ١٠ آلاف شجرة زيتون ومواد عينية غذائية ومنظفات وحسام عابدين مبلغ نقدي مليون ونصف وأيمن مولوي مواد منظفات ومليون ليرة وطلال قلعة جي مواد عينية ومبلغ نقدي مليون ليرة ، ولؤي نحلاوي مدافئ وعدنان الساعور ٢٠ طناً مواد غذائية وطريف الأخرس ٢٠ مليون ليرة ، وشركة دعبول مدار للألمنيوم ١٠ مليون ليرة وهشام عربي الحلبي مليون ليرة ، وهيثم جود ٥ ملايين ليرة ، وسيارة مشروبات غازية ومحمد العقاد ٢ مليون ليرة ومحمد خورشيد “معمل بوظة أمية” سيارة سكر ، وعمار البردان سيارة معلبات وحسام الطير ١،٥مليون ليرة وزهير داوود للحلويات ٢ مليون ومازن حسن تاجر مليون ليرة ، وغسان الكسم “رامكو” ١،٥ مليون ونصف المليون ليرة وزياد خلوف مليونان وسيارة مواد عينية وربى عبود سيدة أعمال مليون ليرة ومحمد الكل مبالغ نقدية وعينية.