في اجتماع موسع للتجارة الداخلية..الارتقاء بأداء المديريات والمؤسسات والتركيز على احتياجات المناطق المنكوبة
الثورة أون لاين — رولاعيسى:
ناقش مديرو التجارة الداخلية وحماية المستهلك و فروع السورية للتجارة و الحبوب والمخابز في اجتماعهم الموسع ظهر اليوم في وزارة التجارة الداخلية ضرورة تضافر جميع الجهود لتقديم مختلف أشكال المساعدة التي يحتاجها أبناء القرى والمناطق التي تعرضت أراضيها وممتلكاتها للحريق في محافظات حمص و اللاذقية وطرطوس.
و جرى التأكيد على رفع الطاقة الإنتاجية و الطحنية لجميع المخابز و المطاحن العامة و الخاصة في تلك المحافظات ، وعلى توفير احتياجات أبناء القرى والمناطق المتضررة من مختلف السلع الغذائية الأساسية والضرورية ، واتخاذ مبادرات تخفف من المصاعب و المشاكل التي تعرضوا لها من جراء هذه الحرائق التي طالت أراضيهم وممتلكاتهم .
كما تم التركيز على الواقع المعيشي وحالة الأسواق وعمل المخابز وصالات السورية للتجارة ، وتم التأكيد على ضرورة مضاعفة الجهود في الرقابة على الأسواق واتخاذ أقصى العقوبات بحق كل من يحاول الغش أو بيع مواد فاسدة أو منتهية الصلاحية ومتابعة المخالفات الجسيمة المضرة بصحة وسلامة المواطنين باعتبار أنه مسؤولية كل العاملين دون استثناء في مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك وهو مسؤولية مشتركة تقع على الجميع .
كما تطرق الاجتماع إلى واجب الوزارة فيما يتعلق بمراقبة المواد المطروحة في الأسواق وأداء النشاط الاقتصادي والقطاع الغذائي لضمان استمرار توفير المواد الغذائية وفق أفضل المواصفات والشروط المطلوبة.
و أكد المجتمعون حرص الوزارة على توفر المواد ومراقبتها وحماية المستهلك من كل حالات الغش والفساد التي لها آثار ضارة على صحة المواطنين وحمايتهم من زيادة الأسعار ، وأن جهاز حماية المستهلك عندما يقوم بواجبه بشكل صحيح فإنه بذلك إنما يحمي صناعتنا الوطنية من أي غش أو تدليس أو تزوير وبالتالي يحمي الاقتصاد الوطني ، مع ضرورة تشديد الرقابة على المخابز وصالات السورية للتجارة لتصويب الأخطاء ومعالجة المخالفات التي يتم ارتكابها وعلى واقع عمل الأكشاك والمواد التي تتوفر فيها ومخالفة كل من يقوم ببيع مواد مهربة أو مجهولة المصدر .
ودعا المجتمعون إلى منع الهدر بمستلزمات إنتاج مادة الخبز ، وعدم التلاعب بالوزن ومواصفات الرغيف ومعالجة مواطن الخلل التي تعيق تحسين جودة الرغيف وتحد من الازدحام على المخابز وإيجاد الآليات والوسائل المناسبة لذلك بمايضمن مصلحة المواطن وتخفيف الأعباء عنهم واتخاذ أشد العقوبات بحق كل من يقوم بالإتجار بمادة الخبز أو تهريب الطحين مع التشديد على إيجاد الوسائل والآليات التي تضمن تعزيز الثقة مع المواطن وذلك من خلال تنفيذ إجراءات عملية على الأرض تصب بمصلحته ، وضرورة محاسبة كل من يثبت لديه حالة فساد أو تقصير ومكافأة كل من يقوم بعمل أو جهد متميز ، مع الإشارة إلى ضرورة عدم وجود أي حلقات وصل بين المديرين المركزيين و مديري الفروع ، والعمل مع بعض كأسرة واحدة ذات طابع مهني في معالجة مواطن الخلل ، وتطوير أساليب العمل