الثورة أون لاين – عائدة عم علي :
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني جرائمها الممنهجة ضد الفلسطينيين والتي تسارعت وتيرتها بعد موجة التطبيع المجاني، في تأكيد جديد على أن الكيان الصهيوني لن يتخلى عن سياساته الإجرامية في القتل والاعتقال والتهجير والاستيطان وتدنيس الأماكن المقدسة، وهذا ما يتضح من خلال استمرار حملة الاعتقالات اليومية لعشرات الفلسطينيين وزجهم في غياهب السجون والتي دأبت قوات الاحتلال على انتهاجها حتى باتت وكأنها من مسلمات ممارسات الاحتلال اليومية.
وفيما تعد سياسة الاعتقال واحدة من السياسات القمعية التي يستخدمها الاحتلال الإرهابي بضراوة لإخضاع الشعب الفلسطيني ، قال نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال أقدمت الليلة والماضية واليوم على اعتقال 24 فلسطينيا من الضفة، بينهم 12 فتى من بلدة العيسوية بالقدس المحتلة.مضيفا أن الاحتلال اعتقل أيضا من بلدة كوبر شمال رام الله والبيرة مواطنين اثنين هما ميلاد توفيق البرغوثي، ونبوغ نجم البرغوثي.
وفي سياق العربدة الصهيونية تتسارع وتيرة الاستيطان، تمهيداً لتصفية الوجود الفلسطيني التاريخي، وهذا ما يتجلى من خلال التصعيد الممنهج لجرائم الاحتلال، عبر تكريس واقع الاستيطان ورفع وتيرته، حيث أخطرت قوات الاحتلال اليوم بوقف البناء في سبعة منازل بمسافر يطا جنوب الخليل.
وأفاد منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان شرق يطا وجنوب الخليل راتب الجبور لـ”وفا”، بأن قوات الاحتلال داهمت منطقة البويب شمال شرق يطا وأخطرت بوقف العمل في بناء سبعة منازل تعود للمواطنين.
وبالتوازي قالت دائرة الأوقاف الفلسطينية بالقدس المحتلة، أن 29 مستوطنا اقتحموا باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة الخاضعة لسيطرة الاحتلال منذ العام 1967وبحماية من قوات شرطة الاحتلال .
سياسيا أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، السفير التركي فولكان بوزكير، على ضرورة قيام دولة فلسطينية على أساس خطوط ما قبل عام 1967، تنفيذا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وجاء ذلك في اجتماع عقدته اللجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة والمعنية بقضايا إنهاء الاستعمار، وعمليات حفظ السلام والتعاون الدولي والبعثات الأممية الخاصة، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)