الثورة أون لاين:
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري وجود دول أجنبية تتدخل في ليبيا بشكل سافر ليس من منطلق حماية مصالح الشعب الليبي وإنما لخدمة سياساتها التوسعية.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن شكري قوله في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا في القاهرة اليوم “الوضع متأزم في ليبيا وهناك حالة عدم استقرار بسبب تدخل بعض الدول في شؤونها الداخلية” لافتاً إلى أن “هناك انتشاراً للتنظيمات الإرهابية التي تحاول اختراق الحدود المصرية الليبية وهو ما جعل من الأهمية التعامل مع الأزمة والتوصل لاتفاق ليبي ليبي”.
وأضاف شكري “منذ الاجتماع الدولي الأول الخاص بليبيا شددت مصر على ضرورة خلق المناخ الملائم لحل الأزمة في ليبيا بالحوار” مشدداً على أن هناك “دولاً عززت من خلال دعمها لميليشيات متطرفة من الصراع والتوتر في هذا البلد”.
من جانبها قالت وزير الخارجية الإسبانية “نعمل معاً للتوصل إلى حل سلمي توافقي في كل صراعات المنطقة سواء في ليبيا أو الشرق الأوسط”.
ويواصل النظام التركي تدخلاته في ليبيا عبر إرسال مرتزقته وإرهابييه من سورية إلى هناك للقتال إلى جانب الميليشيات التي يستمر في دعمها بالسلاح والعتاد خدمة لمخططاته التوسعية وأطماعه.