الثورة أون لاين:
أكدت وزارة الخارجية الصينية وجوب امتناع بعض كبار المسؤولين الأميركيين عن اختلاق الأكاذيب والتسبب بتقويض العلاقات بين الصين والولايات المتحدة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أصدر مؤخراً بياناً بشأن تسمية الجمعية الوطنية للتوحيد السلمي للصين “بعثة خارجية” وهدد باحتمال إيقاف واشنطن المشاركة في مذكرة التفاهم بين حكومتي البلدين بشأن إنشاء منتدى حكام بين الولايات المتحدة والصين لتعزيز التعاون بزعم أن “جمعية صداقة الشعب الصيني” مع البلدان الأجنبية “سعت للتأثير على الولايات الأمريكية وعلى القادة المحليين”.
وقال وانغ ون المتحدث باسم الخارجية الصينية في بيان نقلته وكالة شينخوا إن تصريحات بومبيو “تلاعب سياسي قائم على التحيز الأيديولوجي” لافتاً إلى أنها تتعارض مع رغبة الشعبين الصيني والأمريكي في تعزيز الحوار والتبادلات.
وأضاف وانغ أن الجمعية الوطنية للتوحيد السلمي للصين منظمة اجتماعية مسجلة محلياً أسسها الصينيون في الولايات المتحدة وتلتزم بتحقيق إعادة التوحيد السلمي للوطن الأم وتعزيز الصداقة بين الصين والولايات المتحدة مؤكداً أنه “لا يوجد سبب يدعو الولايات المتحدة لتقييدها والتمييز ضدها”.
وشدد المتحدث على دور جمعية صداقة الشعب الصيني مع البلدان الأجنبية في تعزيز التبادلات الودية والتعاون بين الصين والدول الأخرى بما في ذلك الولايات المتحدة.
وفيما يتعلق بمذكرة التفاهم قال وانغ إن الولايات المتحدة قد اقترحتها أول مرة في عام 2011 ووقعها الجانبان.. وباعتبارها منصة مهمة للتبادل بين الصين والولايات المتحدة تم عقد المنتدى بنجاح خمس مرات وشاركت الحكومات المحلية في البلدين فيه بنشاط وحققت نتائج مثمرة.
وحذر المتحدث واشنطن من أنه ومن خلال وقف مشاركتها في مذكرة التفاهم من جانب واحد فإنها “تقوض وتهدم الجسر الذي يربط بين الشعبين ومثل هذا السلوك الرجعي محكوم عليه بالرفض من قبل الشعبين والتاريخ”.
وقال “نحث بومبيو وأمثاله على التوقف عن اختلاق الأكاذيب لتقويض العلاقات الصينية-الأمريكية والتوقف عن استمرار السير في الطريق الخاطئة”.