ترامب.. والأربع العجاف!

الثورة أون لاين – بقلم مدير التحرير أحمد حمادة:

أيام وينهي الرئيس الأميركي العدواني دونالد ترامب ولايته الرئاسية التي دامت أربع سنوات عجاف خالية من السلام، وحافلة بكل سياسات الإرهاب والعدوان والحصار والتضليل، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، وكان لمنطقتنا العربية النصيب الأكبر من حجم الإرهاب الذي صبّه على شعوبنا، وكانت سورية الرقم الأول في الاستهداف والحصار والعدوان.
لم يدع ترامب وسيلة عسكرية أو اقتصادية أو إرهابية أو تضليلية إلا واستخدمها ضد سورية، فقام بالعدوان العسكري المباشر عليها غير مرة، واحتلت قواته الغازية مساحات من أراضيها في الجزيرة السورية، وأقامت القواعد العسكرية غير الشرعية فوقها، وجنّدت الإرهابيين والمرتزقة للعبث بمدنها وقراها، ودعمت استخباراته “قسد” و”داعش” وغيرهما من التنظيمات والميليشيات المتطرفة والانفصالية.
وفوق هذا وذاك أقرّ ترامب ما يسمى قانون (قيصر) الإرهابي الذي حارب السوريين بلقمة عيشهم وخبزهم ودوائهم، وقام جنوده الغزاة بالإشراف على حرق حقول قمحهم ومحاصيلهم، ونهب ممتلكاتهم وقطع المياه عنهم، من أجل تهجيرهم وإحداث خرائط التغيير الديمغرافي التي تفيد أجندات بلاده الاستعمارية، وأجندات العملاء والمرتزقة الانفصاليين، ومن خلفهم النظام التركي والكيان الإسرائيلي الغاصب، وقبل ذلك قامت طائرات تحالفه الدولي المزعوم لمكافحة الإرهاب بتدمير الرقة عن بكرة أبيها وحولتها إلى ركام ودمرت معها قرى ومدناً عديدة على امتداد الجغرافيا السورية.
وفي أروقة المنظمات الدولية لم تترك إدارته وسيلة إلا واستخدمتها لإعداد التقارير الكيدية والمزيفة ضد سورية لاتخاذها ذريعة للعدوان والحصار والعقوبات عليها، فكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حصان طروادة لأصحاب الرؤوس الصهيونية الحامية للوصول إلى غاياتهم الدنيئة عبر إصدار التقارير الملفقة القائمة على مسرحيات الكيماوي التي قامت بها السي آي إيه ومنظمة الخوذ البيضاء الإرهابية غير مرة، وكذا الأمر كان الحال في مجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة التي حولها هؤلاء إلى أداة طيعة لأجنداتهم المشبوهة.
مرت سنوات ترامب الأربع العجاف، الخالية من السلام والاستقرار، والمتخمة بكل هذا الإرهاب والقتل والدمار بحق السوريين، وأوشكت ولايته الرئاسية على نهايتها وهو مستمر بهذا النهج العدواني، ولكنه لم يدرك بعد طبيعة السوريين وإرادتهم الحرة المقاومة التي انتصرت على كل أشكال الحصار والإرهاب.
ولم يدرك بعد حجم انكسار مخططاته الشريرة ووأد أحلام بلاده في ولادة (شرق أوسط جديد) على مقاس أطماعهم الاستعمارية وأجندات كيانهم الإسرائيلي الغاصب، ولم يستوعب ترامب ومشغلوه في (الحكومة العميقة) بعد آثار انهيار مرتزقتهم وتنظيماتهم المتطرفة الإرهابية، وبالتالي انهيار كل مخططهم الاستعماري البغيض.

آخر الأخبار
مركز التلاسيميا بدمشق ضغط في المرضى وقلة في الدم الظاهر: نستقبل أكثر من ٦٠ حالة والمركز لا يتسع لأك... استمرار حملة إزالة البسطات العشوائية في شوارع حلب الأونروا: لم تدخل أي إمدادات إلى قطاع غزة منذ أكثر من 7 أسابيع صحة حلب تتابع سير حملة لقاح الأطفال في منبج هل سيضع فوز الليبراليين في انتخابات كندا حداً لتهديدات ترامب؟  بمبادرات أهلية تركيب 60 جهاز إنارة لشوارع دير الزور غرق عبارتين تحملان شاحنات بنهر الفرات الثورة" على محيط جرمانا.. هدوء عام واتصالات تجري لإعادة الأمن العفو الدولية": إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية في غزة ويجب محاسبتها   العراق تدعو لتسوية تضمن وحدة سوريا واستقراها 90 ألف غرسة مثمرة والخطة لإنتاج 69 ألف غرسة أخرى في القنيطرة ثانوية جديدة للعلوم الشرعية في طفس تعاون هولندي ومشاريع قادمة لمياه حلب بحث احتياجات حلب الخدمية مع منظمة UNOPS   المخابز تباشر عملها في درعا بعد وصول الطحين خليل لـ "الثورة": ندرس إعادة التأمين الصحي والمفصولين إلى عملهم لجنة لدراسة إعادة المفصولين من عملهم في شركة كهرباء اللاذقية   سرقة طحين ونقص بوزن الخبز أكثر ضبوط ريف دمشق وطرطوس الارتقاء بالتعليم في جبلة نقاش في تربية اللاذقية مياه الشرب" طاقة شمسية وأعمال صيانة وتأهيل للخدمات في الريف