الثورة أون لاين:
سجلت الشركة العامة لصناعة الكابلات بدمشق أرقاماً جديدة في كميات وقيم إنتاجها ومبيعاتها وأرباحها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي وفق ما أظهر التقرير الإنتاجي والتسويقي للشركة.
وأشارت الشركة في تقريرها إلى أنها حققت كمية إنتاج بلغت 3489 طناً من مختلف الكابلات وصلت قيمتها إلى 28.655 مليار ليرة وبنسبة تنفيذ بالقيمة بلغت 189 بالمئة من أصل الخطة الإنتاجية للفترة نفسها والبالغة 15.127 مليار ليرة.
وبلغت مبيعات الشركة منذ بداية العام ولغاية نهاية الشهر التاسع 3428 طناً من الكابلات بلغت قيمتها 26.087 مليار ليرة مسجلة نسبة تنفيذ بالقيمة نحو 172 بالمئة من الخطة التسويقية البالغة 15.127 مليار ليرة.
وأكد المدير العام للشركة المهندس عبد القادر القدور أن هذه الكمية الفائضة عن الإنتاج هي مباعة وقيد التسليم مع الإشارة إلى أن كل المنتجات التي تنتجها الشركة تباع مباشرة مقدراً الأرباح لغاية شهر أيلول الماضي بـ 9.526 مليارات ليرة.
ولفت القدور إلى أن الشركة مستمرة بتزويد السوق المحلية بمنتجاتها من مختلف الأصناف وتلبية احتياجات الجهات الخاصة والعامة والتي تنفذ لصالحها العديد من العقود من مختلف أنواع الكابلات والتي تنتج منها 1235 من المقاطع المختلفة ضمن 81 صنفاً من الأمراس العارية من النحاس والألمنيوم والفولاذ لنقل التوتر المنخفض والعالي والكابلات الكهربائية النحاسية أو الألمنيوم المعزولة بالبلاستيك وحيدة النواة للتوتر المنخفض والكابلات الكهربائية النحاسية المعزولة بالكاوتشوك الصناعي للاستخدامات الخاصة.
وأضاف تضم الشركة 184 آلة بجاهزية فوق الوسط وهي تسعى لتأمين جميع مستلزمات الإنتاج وصيانة الآلات وتطويرها لتحقيق أفضل النتائج مشيراً إلى الحاجة ليد عاملة فنية خبيرة في مجال إصلاح الآلات الحديثة التي تعتمد على التحكم الآلي والبرمجيات إضافة إلى تحديث بعض الآلات العاملة على خطوط الإنتاج والتي حالتها الفنية دون الوسط.
ونوه بمساعي الشركة لتطوير القدرات الإنتاجية وتوسيعها لتشمل تصنيع كل أنواع كابلات التوتر المنخفض وبأحدث المواصفات عبر تركيب خط كابلات معزولة ذات توتر متوسط للاستغناء عن استيرادها مع توسيع وتطوير المشروع ليتم إنتاج كابلات التوتر العالي عبر شراء خط جديد وتشغيله إضافة إلى إنشاء معمل الحبيبات البلاستيكية الذي يوفر مستلزمات الإنتاج ويخفض تكاليفه وإحداث معملين لصهر وإنتاج قضبان الألمنيوم والنحاس بدلاً من استيرادها وإحياء مشروع صناعة الكابلات الضوئية بالتعاون مع وزارة الاتصالات.